مهرجان للثقافة.. الأول منذ سنوات في الشمال السوري.

معارض فنية وفعاليات ثقافية تسلط الضوء على بعض القضايا التي تخص السوريين.. ولأول مرة تطلق منظمة بنفسج مهرجاناً للثقافة والفنون في الشمال السوري. 

مهرجان الثقافة.. مبادرة شبابية لإحياء الثقافة والفنون في شمال سوريا: 

 أطلقت منظمة بنفسج بالتعاون مع معهد يونس إمرة “Yunus Emre” التركي أسبوع مهرجان الفنون والثقافة والذي أقيم بين 27-31 آذار/مارس 2022 في مدينة أعزاز شمال سوريا. 

جاءت الفعالية في ضوء دور الثقافة الأساسي في عملية بناء المجتمع وتكامل جوانبه، وإيماناً بالشباب  ودورهم في الحفاظ على الثقافة التي نمتلكها كسوريين من اندثارها وضياعها في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها السوريون من نزوح وتهجير، ولفتح المجال للشباب والشابات للبحث عن مواهبهم وعرضها لأن مجتمع خالٍ من الثقافة خالِ من الروح. 

شارك في المعرض أكثر من 25 فناناً سورياً من مختلف الاختصاصات سواء كانت المسرحية أو الموسيقية أو الفنون الجميلة، بينما وصل عدد الحضور خلال أيام المهرجان إلى أكثر من 1000 مشاهد. 

أنشطة مبتكرة عرضها الفنانون خلال المهرجان: 

افتتح مهرجان الفنون والثقافة بإلقاء كلمات من عدة شخصيات منها مستشار وزارة الثقافة التركية، وإدارة معهد يونس إمرة في اعزاز والتي تحدث فيها عن دور الثقافة في تنمية الشباب.

تلى الافتتاحية عرضاً مسرحياً من إخراج السيد إبراهيم سرميني بعنوان “تحت الصفر” والتي تحاكي واقع المعتقلين وتجسد معاناتهم. بينما أقيم في اليوم الثاني أمسية موسيقية تحت عنوان “أمسية وطن” للفنان السوري سمير اكتع. 

في اليوم الثالث من المهرجان شهد عرضاً مسرحياً آخر، حيث عرضت فيها مسرحية “بهلول والحكيم زغلول” من إعداد وإخراج السيد مصطفى شحود، والتي تضمنت العديد من المبادئ والقيم التي سعى الفريق إلى غرسها في نفوس الأطفال.

فيما أقيم المعرض الفني على مدى آخر يومين من المهرجان والذي شمل فعاليتي من ذاكرة العالم وبانوراما الرسم على الرمل.

تضمن معرض “من ذاكرة العالم” عرض مجسمات من فن المصغرات لأشهر المعالم الحضارية والأثرية في سوريا خصوصاً وفي العالم عموماً. واختتم المهرجان بفعالية الرسم على الرمل تحت عنوان “هنا” والتي حاكت القضية السورية من قصف، تهجير. اعتقال ووجود المخيمات وما شابه ذلك. أقيمت فعالية المعرض الفني بإشراف السيد بسام قحفظان، السيد عمار النداف والسيد محمد السعيد. 

وشهد المهرجان حضور والي مدينة كلس التركية، بالإضافة إلى عدد من الجهات الإعلامية لتغطية الحدث النوعي والأول في الشمال السوري. 

لمزيد من المعلومات أو لطلبات المقابلات الصحفية، يرجى التواصل مع: [email protected]