كتاب العمل التطوعي لنادي سعيد

يسعى هذا الكتاب إلى وضع لبنة في بناء عمل اجتماعي تطوعي راشد، يستمد عافيته وتألقه وفعاليته من خلال: العلم بأدوار العمل التطوعي، وأهميته، ورُوّاده، ومجالاته، ومعوقاته، ثم من خلال تفعيل القيم والمفاهيم الإسلامية الراقية في هذا المجال.

“إذا كان الله قد وضعك في موضع خدمة لعبيده، فكن جديراً بهذا الموضع، وأدِّ حق الله عليك في مراعاة خلقه وحاجتهم التي ألجأتهم إليك، فسيأتي يوم نحتاج لحسنة، ونحتاج لرحمة الله، فإذا رحمت ستُرحم، وإذا أعطيت ستجد غداً إن شاء الله”.

كتاب العمل التطوعي

ومن أهم الموضوعات التي تناولها الكتاب:

  • مفهوم العمل التطوعي.
  • مكانته في الكتاب والسنة.
  • فوائد العمل التطوعي.
  • مجالاته.
  • مقترحات لتطويره.
  • معوقاته.
  • أنواعه (الطبيب، المعلم، المسلم، أعمال رمضان، الفرح الجماعي، التطوع الإلكتروني).
  • محاذير العمل التطوعي.
  • سمات الشخصية المتطوعة.
  • مهارات يكتسبها المتطوع.

كتاب ثقافة العمل الخيري: كيف نُرسّخُها؟ وَكيفَ نُعمّمُها؟

لـ عبد الكريم بكار

إن حب الخير والتشوق إلى الإسهام فيه من الأمور الراسخة في نفوس المسلمين، وما نراه من ضعف في الأنشطة الخيريّة والتطوعيّة يعود أساساً إلى ما عانته الأمة من انقطاع حضاري عن أصولها وقيمها بسبب التخلف الطويل الذي وجدنا أنفسنا فيه، ونحن اليوم نحمد الله – تعالى – على ما نشهده من تنامٍ للوعي بأهمية العمل الخيري، وما نلمسه من تطوّر في مؤسساته على صعيد الكيف والكم، ولدنيا طموح أن يصبح كل مجتمع من مجتمعاتنا عبارة عن ورشة كبيرة تعمل فيها أعداد كبيرة من الرجال والنساء؛ فالعمل الخيري هو قضية أمة، وليس قضية فئة أو جهة.

“إننا حين نكون صغارًا نظن أن السعادة في الأخذ، فإذا كبرنا اكتشفنا أن السعادة في العطاء”.

هذا الكتاب محاولة لإلقاء الضوء على ثقافة العمل الخيري وكيف يتم ترسيخها وتعميمها من خلال شيئين هما:
الأول: بلورة أكبر عدد ممكن من الأفكار والرؤى والأساليب التي تساعد على الارتقاء بالعمل الخيري.
الثاني: هو تعميم ما تمت بلورته على الشرائح الاجتماعية المختلفة وبأوسع نطاق ممكن.

كتاب العمل التطوعي: ثقافة وسلوك إنساني – عبدالله أحمد اليوس

في هذا الكتاب يحاول المؤلف أن يرصد في فصله الأول ما ورد في القرآن الكريم عن تطوّع الأنبياء والرسل في مجالات تطوعية مختلفة بصورة موجزة، كي نسير على هديهم، ونقتدي بسيرتهم المشرقة.
ويتناول المؤلف في فصله الثاني بعض مفردات ثقافة العمل التطوعي؛ كأنواع العمل التطوعي وأشكاله، وروافد العمل التطوعي ومجالاته، ودور الموروث الديني في الحث على العمل التطوعي وأنشطته، ودور المرأة -كما الرجل- في النشاط التطوعي والعمل الخيري.
وأما الفصل الثالث فيتضمن مجموعة من الأفكار والرؤى التطوعية التي تساهم في إنماء المجتمع وتطويره؛ فالمجتمع الذي ينبض بروح التطوع والعمل والتعاون والتكافل يتقدَّم ويتطوَّر ويرتقي نحو سلالم المجد والازدهار.

“تعبِّر المشاركة الفاعلة في العمل التطوعي في أي مجتمع عن مدى الوعي والنُضج والرشد الذي وصل إليه ذلك المجتمع، فنمو حركة العمل التطوعي يساهم بصورة حيوية في النهوض بالمجتمع، وتنمية الطاقات والكفاءات الموجودة فيه بما يخدم مسار التقدم والتطور المجتمعي.”

ويهدف هذا الكتاب إلى تسليط الأضواء على مفردات ثقافة العمل التطوعي، من أجل تأصيل العمل التطوعي نظريًا، وتفعيل حركة العمل التطوعي عمليًا، بما يؤدي إلى تنمية الوعي بأهمية ممارسة العمل التطوعي اجتماعيًا؛ وهو الأمر الذي يساعد على تنمية مسار العمل التطوعي، وتنويع مجالاته وأنشطته وروافده؛ بما يخدم النهوض بالمجتمع، ويحقق التكافل الاجتماعي العام، ويساهم في تطوير قدرات المجتمع وتنمية موارده، وتقوية مؤسسات المجتمع الأهلي.