بابٌ للخير تجبر به خاطراً

أضحية العيد

مع اقتراب عيد الأضحى يولي المسلمون أهمية كبيرة لأضحية العيد والتي تعتبر أحد أهم الشعائر في الإسلام التي يتقرب بها العبد إلى ربه لنيل الأجر والثواب ومساعدة المحتاجين في تلك الأيام المباركة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضلها: “ما عمل آدمي من عمل يوم النّحر أحبُّ إلى الله من إهراق الدّم، إنّها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وأن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسا”

وتعرف الأضحية شرعاً أنها “ذبح حيوان مخصوص بنية التقرب إلى الله تعالى في وقت مخصوص” وتعرف أيضاً بانه ما يذبح من بهيمة الأنعام أيام الأضحى حتى آخر أيام التشريق تقرباً إلى الله.

وتعتبر الأضحية عملٌ نافعٌ ومدخلٌ للسرور إلى قلوب المحتاجين والفقراء وإكرام الضيف والجار والتوسعة على الأولاد بالفداء عنهم.

الأوضاع الإنسانية في شمال سوريا:

يعيش السوريين في الشمال السوري أوضاعاً مأساوية صعبة في ظل انتشار البطالة وعمليات النزوح المكررة والكبيرة والتي أفقدت الناس أعمالهم ومصادر رزقهم وأجبرتهم على الإقامة في منطقة صغيرة لا تناسب كثافتهم، واضطراب قيمة العملة المتداولة وغلاء الأسعار الذي لم يعد تحتمله معظم العائلات التي باتت تحت خط الفقر، إذ أفاد برنامج الأغذية العالمي WFP أن 12.4 مليون فرد يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سوريا لعام 2021 بنسبة 45% عن العام الذي يسبقه.

حملة أضاحي العيد:

للعام العاشر على التوالي تطلق منظمة بنفسج حملة أضاحي العيد لتوفير ودعم الأمن الغذائي للعائلات المحتاجة ولمشاركتهم فرحة العيد وسروره على مدى أيام العيد المبارك.