حسن 

بسبب الحرب في سوريا استمرت دراسة حسن الجامعية 13 عاماً، وبالرغم من كونه رجلٌ متزوج ولديه أطفال، إلا أنه لم يستسلم للظروف. فبرأيه أن العقبات هي محفزاتٌ للعمل وليست مانعات.

اضطررت لبيع بيتي الذي كبرت فيه من أجل تأمين مصاريف دراستي الجامعية إلى أن قُبلت بمنحة بنفسج لطلاب التعليم العالي، فأزيح عن كاهلي عبء كبير كنت أحمله في ظل صعوبة المعيشة والظروف الاقتصادية في البلاد. خلال ال 3 سنوات الماضية تعرفت على زملاء و أساتذة في بنفسج ما زال كلامهم وتحفيزهم لنا على الدوام يجول في مسامعي.

وكوني رب أسرة لم يمنعني من رسم أحلامي وتحقيقها, فدرست فرعين في آن واحد. فرع الشريعة و فرع الصيدلة, لم يكن الأمر سهلاً، إلا أن تنظيمي لوقتي ساعدني في تجاوز الكثير من التحديات, وها أنا الآن نجحت واستطعت أن أكون خريجاً ضمن تخصصين مختلفين رغم انقطاعي عن المرحلة الدراسية لسنوات عديدة.