رابطة المرأة الريفية السورية منظمة إنسانية غير ربحية مرخصة تأسست نهاية عام 2015 في محافظة ادلب وبدأت أنشطتها الفعلية بداية عام 2017، تهدف إلى تنمية الريف وتمكين المرأة الريفية وحماية الطفولة، نفذت العديد من المشاريع ضمن القطاعات التعليمية والصحية والانعاش المبكر والمواد غير الغذائية وتمكين المرأة، وتعمل حالياً على تنفيذ مشروع التلمذة المهنية في مدينة أريحا بالتعاون مع منظمة بنفسج، وشبكة صناع الأثر، وبدعم من منظمة كاريتاس، وتمويل الإتحاد الأوربي.
لمحة عن المشروع
مشروع التلمذة المهنية، والذي تعمل الرابطة على تنفيذه في مدينة أريحا وريفها الجنوبي، لمساعدة المستهدفين في الحصول على فرص التمكين الاقتصادي ودخول سوق العمل عن طريق استهدف المشروع 25 امرأة ضمن مهنتي صناعة الموزاييك وتصفيف الشعر لمدة شهرين، ودعمهن بمستلزمات الإنتاج، و25 شاب ضمنن مهنتي ميكانيك السيارات وشبكات المياه المنزلية ودعمهم ببدل نقل لمدة شهرين.
’’تعتبر مدينة أريحا وريفها الجنوبي من المناطق التي تم إفراغها من سكانها نتيجة موجة التهجير التي حصلت مؤخرا، وبعد تراجع الاشتباكات وعودة الاستقرار للمنطقة بدأت العائلات بالعودة إلى تلك المناطق بشكل كثيف، وعادت الحياة إليها بالرغم من انعدام الخدمات والمرافق‘‘
مديرة الرابطةمراحل المشروع
انطلق المشروع بتاريخ 1/7/2023 حيث قامت الرابطة بالإعلان عن المشروع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي مدينة أريحا وقرى ريف إدلب الجنوبي.
بعد تعيين الكادر الاداري للمشروع تم إبرام مذكرات تفاهم مع المجالس المحلية في تلك المناطق للمساهمة في نشر المشروع وأهدافه، وتسهيل تنفيذ أنشطته.
عقدت الرابطة جلسة تعريفية بالمشروع في مدينة أريحا شارك بها بعض المهنيين وقادة المجتمع وأصحاب المصلحة والفعاليات الاجتماعية.
استقبلت الربطة بيانات المتقدمين لهذه التدريبات من الذكور والإناث، واختارت أسماء المقبولين الذين تتطابق بياتهم مع المعايير التي حددتها الرابطة، وذلك بمعدل 25 أنثى و25 شاب من أبناء وبنات مدينة أريحا وريفها الجنوبي أو النازحين فيهما.
عينت الرابطة المدربات وأصحاب المهن الذين سيقومون بتقديم التدريبات كما تم التعاقد مع صالة وصالون تجميل للسيدات لإجراء التدريبات.
انطلقت التدريبات بتاريخ 15/8/2023 وبمعدل ثلاثة أيام أسبوعياً لكل مهنة من مهن النساء، وبشكل يومي لمهن الذكور، وسيتم اجراء 12 جلسة تدريب نظري للنساء خلال شهر ومن ثم سيتم تنفيذ نماذج تدريبية منزلية بمتابعة كادر الرابطة.
كما سيتم تسليم المتدربات مجموعات عمل على دفعتين الاولى بعد انتهاء التدريبات ضمن الصالة، والأخرى بعد انتهاء النماذج العملية، وسيتم تقديم بدل نقل للذكور لمدة شهرين، على دفعتين بمعدل دفعة كل شهر ومن ثم تتم اجراءات اختتام التدريبات وإغلاق المشروع بعد مرور خمس أشهر على الانطلاق، حيث من المتوقع إنهاء المشروع في تاريخ11/30/2023.
سبب اختيار المشروع
يحقق المشروع هدف من أهداف الرابطة وهو تنمية الريف وتمكين المرأة ويتوافق مع مبادئ الرابطة.
انعدام الخدمات في أريحا وريفها الجنوبي بعد التهجير القسري وعودة الاستقرار تدريجياً.
حاجة المنطقة إلى الخدمات وحاجة العائلات إلى مصدر دخل يساعدها على أعباء الحياة كما سيساعد المستفيدين من دخول سوق العمل عن طريق مجموعات العمل التي سيتم تقديمها للإناث والبدل النقدي الذي سيتم تسليمه للذكور.
افتقار ريف إدلب الجنوبي للمهن والحرف التي باتت المنطقة بأمس الحاجة لها دفع الرابطة لاستهداف عشرة متدربين من ريف إدلب الجنوبي بهذه المهن والحرف لنقل هذه المهن إليه كونه من السهل تأمين المدربين الحرفيين في أريحا وصعوبة ذلك في الريف الجنوبي الذي يعتبر على تماس مع قوات النظام، ويشهد اشتباكات بين الحين والآخر هذا.
مشروع صمودنا أمل مشرق – فريق سوريانا الإنساني
بدأت الحكاية في إحدى منازل مدينة أرمناز شمال غرب سوريا. مجموعة من الشابات تكاتفت جهودهم لمواجهة المأساة التي تحيط بهم يومياً، من خلال استغلال الموارد المتوفرة بين أيديهم وأيدي سكّان المنطقة وتقديم المساعدة بأمان وتفانٍ للمحتاجين.
مشروع لنمضي معاً – شبكة شباب التغيير
تعد شبكة شباب التغيير منظمة غير حكومية ناشئة تأسست في عام 2015 بهدف دعم وتمكين الفئات المهمشة والشباب الواعد في مناطق شمال غرب سوريا، بما في ذلك إدلب وريف حلب الشمالي، وأيضاً في مناطق تواجد السوريين جنوب تركيا، مثل أورفا، ماردين، عينتاب، وهاتاي.
مشروع نساء ممكنات من أجل المستقبل – فريق بالعلم نرتقي
يعمل فريق بالعلم نرتقي على النهوض بالنساء المتضررات من الزلزال بجملة من التدريبات المهنية الأخذ بيدهن ليكن قادرات على إعالة أسرهن بمهن من طبيعة حياتهن من صناعة المونة والالبان والاشغال اليدوية، وتدريبات في مجال التدبير المنزلي وإدارة المشاريع والصحة المجتمعية وحماية الطفل.
في حضرة النزوح: الغسالة حلم نساء في مخيمات إدلب
لطالما كانت الغسالة من الأساسيات في بيوت السوريين، حتى في المناطق الأقل حظاً والأشد فقراً، إلا أن تداعيات الثورة السورية، التي اندلعت في ربيع 2011، من حصار وقطع الكهرباء عن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، وانتهاءً بعمليات النزوح والتهجير جعلت من الغسالة حلماً بالنسبة للنساء اللواتي يتحملن مشقة الغسيل.