مجزرة جديدة رغم اتفاق وقف إطلاق النار

في اليوم السادس من أيام التصعيد العسكري  على جنوب إدلب وسهل الغاب كثفت قوات النظام وروسيا قصفها الخميس 10 حزيران مستخدمةً الطيران الحربي الروسي و عشرات الصواريخ والقذائف المدفعية مرتكبين مجزرةً بحق المدنيين في بلدة ابلين بجبل الزاوية راح ضحيتها 13 شهيداً و 6 مصابين بعضهم بحالات حرجة.

 

و إننا في بنفسج نعزي عوائل الشهداء الذين ارتقوا جراء تلك المجزرة و نشاركهم مصابهم، و نعزي الزميل ” صبحي العاصي ” العامل في مركز الرعاية المجتمعية لوباء كوفيد-19 بوفاة خمسة أشخاص من عائلته،  والزميل “إسماعيل صخر دقماق” باستشهاد شقيقه سائلين الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يجبر مصابهم.

تزداد مخاوف المدنيين في الشمال السوري بعد ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري تجاه المدنيين ومناطق المخيمات والمناطق الحيوية مما سبب حالات نزوح جديدة طالت عشرات العوائل نحو مخيمات النازحين و يأتي ذلك تزامناً مع اقتراب موعد التصويت على تجديد قرار آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود ، القرار الذي يمثل شريان الحياة لسكان المناطق الخارجة عن سيطرة النظام و التي يعيش فيها ما يزيد عن 4 مليون نسمة ما يزيد عن نسبة 60% من النازحين و المهجرين من المناطق التي دمرها النظام و حلفاؤه من الغوطة الشرقية و حمص و درعا و حلب و ادلب و اللاذقية و دير الزور و غيرها من المحافظات السورية.

 

يستمر النظام وروسيا بخرق اتفاق خفض التصعيد و وقف إطلاق النار متسببين منذ بداية العام الحالي بمقتل 71 شخص بينهم عشر نساء و 13 طفلاً وإصابة 165 آخرين إضافة الى استهداف العديد من المنشإت الطبية و المخيمات و المدارس و الاسواق، و إننا نطالب المجتمع الدولي والجهات المعنية بتأمين حماية للمدنيين في شمال غرب سوريا والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة التي تضم أكثر من 4 ملايين مدني معظمهم يعيشون في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

لمزيد من المعلومات أو لطلبات المقابلة، يرجى التواصل مع: [email protected]