مع اقتراب عيد الأضحى، نطلق حملة الأضاحي لأهلنا في سوريا، ليكون هذا أول عيد أضحى تشهده البلاد بعد التحرير. وفرصة لنا لمساندتهم بعد سنوات من الحرمان والتعب والتهجير، فبمساهمتك ستزين سفرهم وتسعد قلوبهم، وتصنع لهم فرحة العيد. تأتي هذه الحملة بهدف تمكين الأفراد والمؤسسات من المساهمة في أداء شعيرة الأضحية، لنوزعها على مستحقيها من الفقراء والمتعففين.
الأضحية أكثر من حصة لحمة، أضحيتك فرحة، وأجر ورحمة!
جميعنا نشاهد مقاطع المحررين من المعتقلات ونتألم لحالهم،لكن علينا ألا نغفل وننشغل عن العمل كي نمحو آلام الماضي بأسرع وقت وبكل ما نستطيع.
بناء على ذلك أطلقنا حملة استجابة لأجل المعتقلين، بهدف توفير الدعم المادي والنفسي لهم وتأمين جميع احتياجاتهم الأساسية، ومتابعة أوضاعهم بعد كل سنين الأسر والظلم والألم التي عايشوها.
حملة الاستجابة العاجلة للعائلات النازحة من ريف حلب الغربي.
تحت وطأة القصف المتصاعد على ريف حلب الغربي، بدأت العائلات بالنزوح نحو المناطق الأكثر أمناً لتنجو بأرواحها وأرواح أطفالها ، وبينما تزداد أعداد النازحين؛ تزداد معها الحاجة لتأمين الاحتياجات الأساسية الأولية لهم. تفر العائلات نحو المجهول، مجبرة على البقاء في العراء بلا مأوى أو غذاء أو غطاء. لنخفف عنهم قسوة البرد الشديد، فالبرد يفتك بأجسادهم وأجساد صغارهم، ولنقف بجانبهم ونؤمن لهم ما يحتاجونه في هذه الأيام الصعبة التي يقاسونها.
اليوم، نطلق حملةً طارئة لدعم مشروع إسكان العوائل المتضررة جراء الزلزال في منطقة عفرين. بمبادرةٍ من الجمعية الخيرية لمدينة سقبا في الغوطة الشرقية.
تسبب زلزال فبراير بمعاناةً كبيرةٍ للعوائل في شمال غرب سوريا، وفقدوا منازلهم ومأواهم الآمن. شاركونا في هذه الحملة لنمد يد العون والأمل لهم، من خلال تبرعكم لحملتنا الطارئة تكونون سبباً في تغيير حياة الإنسان.
بعد سقوط النظام، تعاني منطقة الشامية (الضفة اليمنى لنهر الفرات) من نقص حاد في المواد الأساسية وغياب الخدمات، فضلاً عن العزلة القسرية عن باقي المحافظات السورية. ومع حلول رمضان، تزداد الحاجة لتأمين الدعم الغذائي للأسر المتضررة، خصوصًا في مدن دير الزور، الميادين، البوكمال، والمناطق المحيطة بها.
لأن الخير في أهل الفرات لا ينقطع، ولأن رمضان شهر العطاء، نطلق حملة “رمضان الفرات” لإغاثة أهلنا في دير الزور والمناطق المجاورة، حيث يواجه السكان أوضاعًا إنسانية مأساوية بعد سنوات من الإهمال والعزلة.
🔹 ماذا نقدم؟ تهدف الحملة إلى توزيع 5000 سلة إغاثية على الأقل خلال الشهر الفضيل، تحتوي على المواد الغذائية الأساسية لتخفيف معاناة العائلات المحتاجة.
في السابعة من عمره، بدأ محمد رحلته في الحياة، لكنه كبر بسرعة بعد فقدان والده.
يعيش مع والدته وإخوته في ظروف قاسية، لكنه يأبى أن يتوقف عن الحلم.
يذهب إلى المدرسة كل يوم، وعقله وقلبه حاضران بكامل طاقتهما، وكأنه يقول في صمت: ” أنا هنا… رغم الألم، رغم الغياب، ما زلت أحاول “.
كفالة محمد ليس مجرد صدقة، بل هو رعاية روح نقية قد تُغير العالم يومًا ما.
في ركن هادئ من منزل جدها القديم، تُمسك غيثاء الطفلة اليتيمة، دفترًا كطوق نجاة.
تتوق إلى والدها، لكن قلبها يتمسك بحلم أكبر: أن تُصبح مُعلّمة.
الحب وحده لا يكفي لإشعال طموحها، فهي بحاجة إلى الدعم، والاستقرار، والكتب، ووسائل النقل، والملابس المناسبة.
تالا طفلة نابضة بالحياة، في الثامنة من عمرها، فقدت والدها قبل أن تبلغ سنّ تذكره.
وُلدت بعيب خلقي في الجهاز التنفسي، وخضعت لعدة عمليات جراحية، ومع ذلك لا تزال تكافح – لتتنفس دون ألم، وتنام بسلام، وتعيش طفولتها ببساطة.
تجد السعادة في الألوان، وتملأ دفاتر رسمها برسومات زاهية ومبهجة، مستخدمةً فنها لمقاومة الألم.
رعايتكم لها قد تكون اللون الذي يُعيد الحياة إلى رسوماتها – وإلى عالمها.
بعد الزلزال المدمر الذي أصاب الجنوب التركي و الشمال السوري وصل خلاله عدد الضحايا إلى أكثر من 40 ألف و آلاف المصابي أطلقت الجالية السورية في بلاد المهجر و بعض الجنسيات المختلفة حملة “ منكم و إليكم “ لجمع التبرعات و إغاثة المتضررين في كلا البلدين لتخفف من خلال حملتها ثقل ما وصلوا المنكوبين إليه من خسارة أفقدتهم الأهل و المال و السكن
توفي الأب والمعيل للعائلة نتيجة قصف حربي على مدينة أريحا بتاريخ 6/10/2023.
العائلة مؤلفة من 3 أطفال دون سن المدرسة وتقيم في منزل آجار في مدينة أريحا، والآن تتولى الأم إعالة الأسرة، بدون أي مصدرٍ للدخل، تعاني العائلة من تأمين مصدر واحد وانعدام المساعدات لتعيل أطفالها.
في عمر السنتين توفي والد ليث ليعيش مع أمه وإخوته الخمسة في أوضاع صعبة، انقطع فيها ليث عن التعليم لعدم قدرة عائلته على تأمين مستلزمات الدراسة، ليعود إليها بعد كفالته بكل عزيمة وإصرار لإكمال تعليمه وأن يكون قاضياً ويدافع عن المظلومين.
أشهر قليلة فقط عاشها عمر مع والده قبل أن يحرم من حنان الأب إلى الأبد، ليحمل مسؤولية العمل ومساعدة والدته في تأمين المصروف اليومي، حيث كان بعد انتهاء دوامه المدرسي يذهب إلى العمل في محل للخياطة وتوصيل الطلبات، إلا أن أتاحت له الكفالة أن يعيش طفولته ويتفرغ لدراسته حتى يصبح معلماً مثل والده كما يطمح.
كان للكفالة أثر عظيم على حياة الطفلة رغد التي توفي أبوها وهي بعمر الثلاث سنوات، حيث ساهمت الكفالة في الحفاظ على استمرار تعليم رغد وتوفير القرطاسية والمسلتزمات الدراسية وتحفيزها لتتابع دراستها مثل أقرانها، لتصبح طبيبة في المستقبل كما ترغب.
ست سنوات فقط عاش فيها جعفر طفولته كما يجب، قبل أن يتوفى والده في عام 2013 ويتركه في مواجهة الحياة لتأمين قوت العائلة، عمل جعفر في محل لبيع المواد الغذائية ليساعد والدته في تكاليف المعيشة قبل أن تتم كفالته.
أتاحت الكفالة لجعفر إكمال تعليمه حيث يدرس الآن في الصف السادس، ويطمح أن يصبح مهندس معلوماتية لحبه وشغفه بالحاسوب.
ريما طالبة في السنة الخامسة في كلية الصيدلة وهي أم لطفلة، انقطعت عن تعليمها لمدة أربع سنوات في المرة الأولى بعد نزوحها إلى شمال سوريا، واضطرت في وقت لاحق لإيقاف تعليمها لعدم قدرتها على تسديد الأقساط الدراسية، بعد حصولها على المنحة استطاعت ريما أن تكمل تعليمها إذ تقول: “المنحة المقدمة لي كان لها الدور الأكبر في مساعدتي لأتم حلمي في مجال الصيدلة ومتابعة دراستي، أطمح في أن أتخرج وأساعد الآخرين ممن منعتهم الظروف من متابعة دراستهم”
غيث طالب طب في السنة السادسة، وهو المعيل لعائلته، كان يسكن في خيمة حتى يستطيع تسديد القسط الدراسي للجامعة لأكمال تعليمه..
حصل غيث على المنحة الدراسية وساعدته في تحسين الوضع المادي له ولعائلته، واستطاع بذلك أن ينقل سكنه إلى المدينة ويجتهد في دراسته، ويقول: “الآن بعد حصولي على المنحة أتابع مسيرتي الجامعية متفرغاً لها ومصرّاً على التفوق والنجاح وأن أصبح في المستقبل القريب قادراً على نقل هذه المنحة لطلاب آخرين”.
حسن طالب في السنة الخامسة في كلية الطب، بالإضافة إلى دراسته الصعبة كان يضطر للعمل لتأمين مصروفه الدراسي والمنزلي، لكن بعد حصوله على المنحة تفرغ لدراسته حيث يقول:
“بعد المنحة تفرغت لدراستي الجامعية مما ساعدني في رفع معد لي الجامعي وتفرغي التام للجامعة ولتخصصي الذي أرغب أن أكون مبدعا فيه وأثبت نفسي في المجال الطبي ومساعدة الغير”
حسين أبٌ ل ٧ بنات تعاني إحداهنّ من فشل كلوي مزمن وتحتاج بعض الأدوية بشكل مستمر، لكن لا يستطيع والدها تأمينه بسبب سعره الغالي وعمل والدها الزهيد..
تعيش العائلة في بيت غير صالح للسكن بعد نزوحهم إلى شمال سوريا منذ عدة سنوات.
كفالتك لعائلة حسين تعينه على توفير العلاج اللازم لابنته وتأمين احتياجاتهم الأساسية
شوكت أب ل 6 أطفال ويبلغ من العمر 59 عاماُ، يعاني من أمراض مزمنة (مرض السكري والقلب) ما يمنعه عن العمل وتأمين احتياجاتهم الأساسية..
تعمل زوجته بأجر زهيد لسد احتياجات الأسرة.
كفالتك لعائلة شوكت توفر لهم أهم الاحتياجات الأساسية.
حسن شاب كفيف ونازح مع عائلته إلى أحد مخيمات الشمال السوري، كما أن لديه 3 إخوة كفيفين، لا يعمل حسن حالياً ولا يوجد معيل للعائلة..
كفالتك للعائلة توفر لهم احتياجاتهم اليومية الأساسية وتخفف من عبء الحصول على المستلزمات الضرورية
محمد أب لثلاثة أطفال يعاني من فقد النظر منذ الولادة، التحق في صغره بمعهد للمكفوفين وعمل كمراسل صوتي في مركز اتصالات، لكن القصف الشديد الذي تعرضت له مدينته أجبرته للنزوح ثلاث سنوات ثم العودة لها، لكن بقي دون عمل يعيل به عائلته..
كفالتك لمحمد هو باب من الخير لمساعدة عائلته وتوفير حياة كريمة.
غيثاء أم ل 6 أطفال صغار، عاشت رحلة النزوح الصعبة مرتين قبل أن تعود إلى منزلها المهدم بعد وفاة زوجها بمرض السرطان..
تعيش الآن غيثاء مع أطفالها في بيت غير صالح للسكن لعدم قدرتها على دفع إيجار المنزل.
كفالتك لعائلة غيثاء يخفف عنها عبء توفير الاحتياجات الأساسية ويغنيها عن طلب المساعدة.
في بيت مهدم غير صالح للسكن تسكن ناديا مع بناتها الأربعة بعد وفاة زوجها، وهي نازحة إلى مدينة اعزاز منذ عدة سنوات، تعمل ناديا بأجر زهيد جداً لتوفر لعائلتها بعض الحاجات الأساسية..
كفالتك لعائلة ناديا يوفر لهم حياة كريمة وتوفر لهم الاحتياجات الضرورية.
يدرس المعتصم بالله في السنة الثالثة في كلية الاقتصاد، وكغيره من الطلاب النازحين أثرت الحرب والنزوح عليه، لكن بالكثير من الإصرار استطاع أن يكمل مسيرته التعليمية، ويسعى أن يتخصص في مجال إدارة الشركات التنموية.
كفالتك للمعتصم تعينه على إكمال حلم قد بدأ فيه وسط التحديات الكبيرة
محمد طالب سنة أولى في كلية الاقتصاد، تأثر بالحرب والنزوح وانقطع عن الدراسة لكن بعزيمته وإصراره استطاع أن يلتحق بمقاعد الجامعة وأن يكمل تعليمه الأكاديمي، كما يطمح أن يكمل دراسته في مجال المشاريع التدريبية الإدارية وإنشاء المشاريع التنموية والتعامل مع البرامج الإدارية.
حازم طالب في السنة الثانية في كلية الحقوق، انقطع عن التعليم الإعدادي بسبب النزوح أول مرة ثم انقطع عن التعليم مرة أخرى في الثانوية لذات السبب، لاحقاً أكمل حازم تعليمه وحصل على مقعد في كلية الحقوق ويطمح أن يصبح محامياً ليدافع عن حقوق الإنسان
بعدت الحرب والنزوح صالح عن مقاعد الدراسة لمدة أربع سنوات أثناء المرحلة الثانوية ومنعته عن إكمال التعليم الجامعي، بعد عن استقر صالح في أحد المخيمات بدأ بإستكمال تعليمه، وهو الآن طالباً في السنة الثالثة في كلية الاقتصاد، بعد إنهاء مرحلة البكالوريوس يطمح صالح إكمال الدراسات العليا وأن يكون له تأثير على نطاق أوسع على الطلاب.
زياد طالب وأب لثلاثة أطفال دون 8 سنوات، يدرس الموارد البشرية في السنة الأولى، انقطع عن التعليم في عام 2012 بعد أن كان يدرس في كلية الحقوق دراسات قانونية قبل أن ينزح إلى شمال سوريا.
يتمنى زياد أن يكمل تعليمه وأن يحصل على وظيفة عمل تعيل عائلته.
كفالتك لزياد تساهم في إكمال تعليمه للعمل وإعالة عائلته