حملاتنا الحالية
لأعوام طويلة، تستمرُ الأزماتُ برمي ثقلها على كاهل النازحين شمال غرب سوريا، ويضطرُ أولئك المهجرون بكل ضعفهم إلى مواجهة تلك الأزمات والصبر عليها مكرهين على الصمود ويصارعون من أجل البقاء.
ويتأثرُ النازحون في المخيمات والذين يقارب عددهم على مليون ونصف نازحٍ بعوامل كثيرة تفاقم معاناتهم وتزيد من حجم المأساة التي يعيشونها حتى بات في كل خيمةٍ أو غرفة طينيةٍ أو غيرها من أماكن اللجوء الهشة حكايةً طويلةً عن حجم المعاناة اليومية لعائلة آلت بها الحرب إلى هذه الحال.