حملة لأجل ادلب

حملة للإستجابة الطارئة للنازحين في الشمال السوري

وضع النازحين في الشمال السوري

لا تخفى عن أعين العالم أجمع تلك الصور التي تبثُ مع كل شتاء من مخيمات النازحين شمال غرب سوريا حيث تتحول من مكانٍ أوى إليه النازحون للجوء هرباً من ضراوة الحرب إلى مستنقعٍ أغرق خيامهم وهدم بيوتهم المؤقتة بعدما ترك المطر عشرات العوائل في حيرةٍ من أمرهم بحثاً عن الملجأ.

وفي أعين النازحين شمال غرب سوريا تحول فصل الشتاء من فصل كان مصدرَ فرحٍ للفلاحين ينتظرونَ منه خيرات السماء إلى كابوسٍ مرعب يلاحقهم ليلَ نهار ويتركهم في رحلةٍ طويلة لتأمين الدفء داخل تلك الخيام طوال أشهر الشتاء القاسية.

ولم يظهر فصل الشتاء بتلك الصورة الفظيعة أمام النازحين إلا بعدما عانوا ما عانوه من مرارة العيش في مخيمات النازحين الفقيرة لأدنى مقومات الحياة، فأرضها الطينية أو الصخرية المنحدرة منها جعل خيام النازحين عرضةً للسيول والغرق.

ولم يكن فصل الشتاء وحده من تصدر قائمة المصاعب التي يلاقيها النازحون في الوقت الحالي، فهناك صعوبات كانت أشد وطأة وضراوة عليهم كلقمة العيش التي بات تأمينها والحصول عليها مشقةً من المشقات وباتت تأمن بشق الأنفس.

وجاءت تلك الضائقة الاقتصادية بعدما انخفضت قيمة الليرة التركية في الأسواق العالمية والتي يعمل بها أهالي الشمال السوري وباتت عملةً للتداول، وأدى انخفاض قيمتها إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني خاصةً أسعار المواد الرئيسية كالخبز و المواد الغذائية المحروقات، وبات أجر العامل اليومي لا يكفيه ثمناً لخبز عياله.

 

للاستجابة ومساعدة النازحين.. إطلاق حملة لأجل إدلب

مأساة حقيقية يواجهها النازحون شمال غرب سوريا والذين ينتشرون في مخيمات جلها عشوائية يعيشُ فيها ما يقاربُ المليون ونص نسمة بينهم عشراتُ الآلاف من النساء والأطفال المهددين بانعدام الأمن الغذائي الحاد المتزامن مع سوء الرعاية الصحية وتفشي وباء فيروس كورونا، عدا عن فصل الشتاء وتداعياته وارتفاع الأسعار مؤخراً لأضعاف مضاعفة.

ولأنهم ليسوا وحيدين في معاناتهم ولأن الاستجابة لتلك المعاناة مسؤوليتنا جميعاً أطلقت منظمة بنفسج حملةً إغاثية تحت وسم “لأجل إدلب” والتي تهدف لتأمين احتياجات آلاف النازحين في شمال غرب سوريا خاصةً النازحين في المخيمات التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

وتسعى الحملةُ لتوفير الغذاء لآلاف العوائل في المنطقة والذين باتوا مهددين بانعدام الأمن الغذائي بشكل أكبر ويقبعون تحت خط الفقر، كما تهدف الحملة لتوفير استجابة طارئة للنازحين في حالات الطوارئ حيث يحتاجون استجابةً أسرع وأوسع في فصل الشتاء مع موجات المطر التي تجرف عشرات الخيام وتترك ذويها في العراء.

ترميم المنازل وإصلاحها

تعمل الحملة على الإستجابة للمتضريين والذين يقطنون في منازل غير مكتملة عبر ترميمها وتأهيلها للسكن، حيث تعاني نسبة كبيرة من النازحين من عدم قدرتهم على تأمين مأوى يليق بهم.

الإستجابة للنازحين والمتضررين

يستجيب متطوعو بنفسج بشكل دائم للكوارث جراء العوامل الطبيعية، منها الحرائق والطوفان، بتبرعك للحملة تعمل على تأمين مأوى لعائلة بشكل طارئ

$
Personal Info

Donation Total: 25.00$

آخر التبرعات

10/12/2024

50.00$

05/12/2024

10.00$

04/12/2024

50.00$

02/12/2024

50.00$

01/12/2024

25.00$

29/11/2024

50.00$