كارثة إنسانية جديدة يعيشها سكان الشمال السوري، منخفض جوي جديد يعتبر الأشد منذ سنوات، أدى إلى إطلاق نداءات إستغاثة من قبل العديد من المخيمات لفتح الطرقات واستجابةً لتهدم الخيام.
عواصف مطرية وأُخرى ثلجية وصلت إلى خيام الشمال السوري، التي يعتبر أكثر من 80% من عمرها الطبيعي، مما سيجعل قاطنيها عرضةً في هذا الشتاء لوضعٍ مأساوي مع عدم وجود بديل لهم.
وقد قررت الجمعيات ومن باب الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم أن تقوم بتنفيذ الحملة كاملة دون إضافة أي نسب إدارية لها من مبالغ التبرع للحملة، وهي إذ تطلق هذه الحملة تهيب وتناشد أهلنا وأشقاءنا بالوقوف معها ومساندتها في هذه الاستجابة الإنسانية التي تعمل على توفير الخدمات اللازمة وخاصة للفئات الأشد ضعفا، وتحاول الحد من الآثار الناجمة عن هذه الظروف المأساوية .