بكري طالب سنة أولى في كلية الحقوق، حرمته الحرب من إكمال تعليمه بشكل منتظم، حيث اضطر للنزوح 4 مرات خلال دراسته في المرحلة الثانوية، لكن رغم النزوح والحرب استطاع بكري أن يكمل تعليمه في الجامعة والدخول إلى الفرع الذي طالما رغب به.
يتمنى بكري بعد إنهاء مرحلة التعليم في الجامعة أن يختص بالمحاكم الجنائية.
كفالتك للطالب بكري تساهم في إكمال تعليمه والوصول إلى حمله
أحمد طالب يدرس في معهد تمريض في السنة الأولى، وهو مهجر من مدبنة حلب إلى شمال سوريا، بعد نزوحه لم يستطع أحمد إكمال دراسته إلا في عام 2020 حيث أنه المعيل الوحيد لعائلته بعد وفاة والده، يقول أحمد أن الحرب أثرت على مستقبله ودراسته كثيراً، ويتمنى أن يتخرج من فرعه حتى يساعد الناس المحتاجة.
كفالتك للطالب أحمد تعينه على توفير المصاريف الدراسية وتساعده على إكمال تعليمه حتى يعيل عائلته
أشهر قليلة عاشها نصر في كنف والده قبل أن يحرم هو وإخوته الأربعة من حنان الأب بعد أن توفي والدهم في عام 2012.
يحلم نصر أن يصبح مهندساً طبياً حتى يُصمم ما يُساعد الناس الذين فقدوا أطرافهم أوأعضاء من جسدهم وخاصة بعد أن رأى أحد أخوته فقد قدمه بقصف الطيران في الحرب في سوريا وبالتالي يُرسخ حبه للتكنولوجيا في العمل الإنساني.
كفالتك لنصر توفر له الاحتياجات التي تعينه على إكمال دراسته وتحقيق حلمه.
يتيماً ولد سيف الإسلام، إذ توفيَ والده قبل ولادته بشهر فقط، لم يعش في كنف أبيه ولم يدري عن حنان الأب ورعايته شيئاً، يسكن مع والدته في شمال سوريا بعد نزوحهم بدون أي معيل.
كفالتك لسيف الإسلام تساهم في توفير الغذاء والشراب والاحتياجات الأساسية التي حرموا منها.
خلال هذا الشتاء سيعاني قرابة مليون شخص في المخيمات أكثر من نصفهم من النساء والأطفال من الأمطار والسيول الغزيرة و انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار المحروقات إلى الضعف. تتتضاعف المعاناة مع نزوح اكثر من مليون شخص إلى مناطق الشمال بحثاً عن الأمان مع عدم توفر أدنى مقومات الحياة لهم.
نسعى لتأمين مستلزمات الشتاء الاساسية للعوائل المحتاجة والمتضررة
تسعى بنفسج لتقديم التدريبات الخاصة باستجابة الكورونا للمسعفين المختصين للتعامل مع الحالات المحتملة وتأمين المصابين وآليات التعقيم مع تطبيق للسيناريوهات العملية المحتملة نظراً لعدم توافر الكوادر الطبية والتجهيزات الكافية وضعف الخدمات الصحية
بالاضافة لتقديم حملات التوعية المجتمعية وفق معايير ونصائح منظمة الصحة العالمية وسلل النظافة الشخصية لأفراد المجتمع
حيث بدأت فرق مختصة للتعامل مع الوباء بتعقيم المرافق العامة احترازياً ومراكز الايواء والمساجد بهدف منع تفشي الوباء .
خلال هذا الشتاء سيعاني قرابة مليون شخص في المخيمات أكثر من نصفهم من النساء والأطفال من الأمطار والسيول الغزيرة و انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار المحروقات إلى الضعف. تتتضاعف المعاناة مع نزوح اكثر من مليون شخص إلى مناطق الشمال بحثاً عن الأمان مع عدم توفر أدنى مقومات الحياة لهم.
نسعى لتأمين مستلزمات الشتاء الاساسية للعوائل المحتاجة والمتضررة
كارثة حقيقة يعيشها شمال غربي سوريا مع الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات بالمتحور دلتا والذي يُعد أشد خطورة من الفيروس الأصلي وإصابته لجميع الفئات العمرية، وصول لعجز تام في القطاع الطبي بعد إشغال كافة أسرّة العناية المركزة في مشافي كوفيدـ19، وأسرّة مراكز العزل، مع نقص حاد في أهم التجهيزات الطبية المنقذة لحياة المصابين.
بالتعاون مع عدة فريق ملهم، الدفاع المدني والعديد من الناشطين، تم إطلاق حملة ” نفس”، والتي نسعى من خلالها لتأمين الاحتياجات المنقذة للحياة ولاسيما الأوكسجين، وتزويد المشافي ومراكز العزل بما يساعدها على تحسين مستوى الاستجابة الطارئة لهذه الكارثة من مستلزمات وأدوات طبية.
قصف عنيف ومكثف تتعرض له مناطق أهلنا في حلب وإدلب من قبل النظام السوري.. أطفالٌ ونساءٌ بدون مأوى ولا طعام، ينتظرون فرج الله عليهم في أماكن غير آمنة. وللاستجابة لهم، أطلقنا حملة “لأجل إدلب” لنؤمن لأهلنا الاحتياجات الأساسية ولنكون بجانبهم.
نرسم البسمة ونفرح القلوب ونداوي آلاماهم من عطائكم
من خلال استجابة فريق الدعم في بنفسج للحالات الانسانية الطارئة والطبية حسب الألولوية والأشد احتياجاً ومتابعتها حتى ينتعش الامل فيهم
في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تشهده سوريا مؤخراً والذي تنعكس اثاره السلبية الخطيرة على ذوي الدخل المحدود بشكل رئيسي حيث أصبحت ابسط متطلبات العيش صعوبة لايمكن الحصول عليها “رغيف الخبز” من القوت اليومي
نسعى لتعزيز مبادرات المجتمع المحلية لمساندة الطبقة الاشد ضعفاً بتوفير الخبز اليومي للعوائل المحتاجة
تكلفة الربطة الواحدة 0.30 في اليوم
ساهم معنا واكفل عائلة بمادة الخبز لمدة شهر واحد بقيمة 18$
يداً بيد لنرسم البسمة على أفواه الاطفال في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها في المخيمات
تهدف الحملة إلى تلبية رغبات الأطفال الأكثر ضعفاً ممن يعايشون آلام النزوح والابتعاد عن بيئتهم الأصلية من أجل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي من خلال تقديم ملابس جديدة أو قرطاسية أو هدايا أو .. إلخ. لـ 200 طفل بناءً على رغبة كل طفل يطلبها من ديما
الحملة لدعم شرائح من السوريين الذين أثقلت كاهلهم سنوات الحرب طيلة تسع سنوات وضاعف معاناتهم الظروف الاجتماعية والاقتصادية ظروف مكافحة وباء كورونا لاسيما الحجر الصحي الذي فرضه على كافة شرائح المجتمع مُعطِّلاً الكَسب؛ مستبشرين بمكرمات شهر رمضان المبارك.
دعم فريق الاستجابة الطارئة
اكثر من مليون نازح خرجوا من بيوتهم باتجاه المجهول نحاول دعمهم بالتدخل العاجل والاخلاء الانساني لهم وتأمين بعض الاحتياجات الاولية ودعم الحالات الخاصة .
بعد وصول عدد النازحين لأكثر من مليون إلى الشمال السوري منذ شهر شباط وحتى الآن
تسعى منظمة بنفسج جاهدة لتأمين المساعدات للنازحين الجدد من خلال الاستجابة السريعة في اليوم الأول من تهجيرهم بتقديم المواد الغذائية الجاهزة للأكل حيث لن يكون في مقدرة النازح الجديد الحصول أو إعداد الطعام في ساعات وصوله الأولى ريثما تصله المساعدات الإنسانية.
يهدف المشروع في المرحلة الأولى إلى تقديم 500 سلة جاهزة للأكل للنازحين الجدد في فترة 24 ساعة بعد نزوحهم مباشرة
تم تجهيز سلة الطوارئ الجاهزة للأكل مع الأخذ بالاعتبار الحد الأدنى للاحتياجات والاستهلاك الغذائي للعائلة وتشمل المواد الغذائية المعلبة سهلة الاستخدام مع 10 ليتر ماء شرب وتكفي الحصة الواحدة خمسة أشخاص وتغطي الاحتياجات الغذائية العاجلة.
تكلفة السلة الواحدة 10 $ تساهم في دعم عائلة نازحة بدون مأوى
نتيجة لانخفاض قيمة الليرة السورية إلى تفاقم الوضع الاقتصادي غير المستقر ويزداد سوءاً بسبب تأثيرات COVID-19. وفقاً لتقارير الامم المتحدة فإن خسارة الدخل وارتفاع الأسعار وفقدان المساعدة الإنسانية وإغلاق الأعمال القسري كانت مخاوف المجتمعات الرئيسية بشأن التأثير الاقتصادي لـ COVID-19 في شمال غرب سوريا.
في شهر رمضان المبارك ,سنكون معاً وبدعمكم مع أهلنا في المناطق السورية المختلفة والتي تعيش اوضاعاً إنسانية قاسية من خلال تأمين المواد الغذائية الاساسية لافطار الصائم
رهام طفلة تبلغ من العمر قرابة 11 عامًا تعيش مع عائلتها في مخيم بالقرب من الحدود في شمال سوريا بعد أن نزحوا من موطنهم الأصلي. حيث يعيشون في مخيم فيه الظروف صعبة للغاية خاصة في ظروف فصل الشتاء القاسي. يعانون من ظروف صعبة مثل عدم توفر التدفئة والطعام والمياه. فهم بحاجة إلى تدفئة خيمتهم في برد الشتاء القارس ، لكنه من الصعب الحصول على مواد تدفئة جيدة. لذلك ، كان عليهم استخدام أنواع أخرى من المواد للتدفئة ، مثل الزيت والبلاستيك والوقود ، وهو أمر غير مفيد لصحتهم وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها الحفاظ على تدفئة خيمتهم. وبسبب استخدام تلك المواد انفجرت بالقرب من رهام وأصابها بحروق في وجهها وجسمها.
فقد لا تعاني من الاذى الجسدي فقط ولكن تضررت نفسياً أيضًا من هذا الموقف
سنقوم بالاستجابة لحالتها الانسانية من خلال مساعدتها في الحصول على العلاج الذي تحتاجه
مع انخفاض قيمة العملة السورية نتيجة الانهيار الاقتصادي الذي تعانيه سوريا والذي أدى اضعاف القدرة الشرائية للمجتمع ,بالتزامن مع شبه انعدام توافر فرص العمل ,وازديات أعداد النازحين , أصبحت معظم العوائل غير قادرة على تأمين احتياجها من الغذاء اليومي.
نسعى لتوفير ودعم الامن الغذائي للعوائل الضعيفة من خلال تقديم حصص لحوم من الاضاحي خلال ايام عيد الاضحى المبارك
قيمة السهم الواحد 10$
قيمة الاضحية الواحدة نوع أغنام 200$ تغطي 10 عوائل
قيمة الأضحية نوع أبقار 1200$ تغطي 250 عائلة
في حال وددتم أن يتم تقديم الاضحية باسم خاص بكم يرجى التواصل معنا عبر الايميل لارسال التوثيقات المطلوبة لكم بعد الانتهاء من التنفيذ [email protected]
مع ارتفاع درجات الحرارة في الشمال السوري إلى 40 درجة مئوية, يزداد احتياج العوائل في المخيمات العشوئية ودور الإيواء لوسائل التبريد ليتم استخدامها ضمن احتياجاتهم اليومية, مع انعدام وسائل التبريد مثل الكهرباء وارتفاع أسعار قوالب البوظ, لا تستطيع العوائل استخدام الخيام أثناء النهار حيث يستظّل معظم أفراد العائلة تحت أشجار الزيتون ..
تهدف الحملة إلى تأمين الوسائل المختلفة للتبريد للعوائل ( قوالب بوظ – مراوح تبريد ) .. قيمة السهم الواحد 15 دولار..
يهدف المشروع إلى تقديم 2000 سلة جاهزة للأكل للنازحين الجدد في فترة 24 ساعة بعد نزوحهم مباشرة
تسعى منظمة بنفسج جاهدة لتأمين المساعدات للنازحين الجدد من خلال الاستجابة السريعة في اليوم الأول من تهجيرهم بتقديم المواد الغذائية الجاهزة للأكل حيث لن يكون في مقدرة النازح الجديد الحصول أو إعداد الطعام في ساعات وصوله الأولى ريثما تصله المساعدات الإنسانية كما هو مفترض.
تقوم الفرق الميدانية الخاصة بتتبع النازحين في منظمة بنفسج بتحديد الاحتياجات في المناطق التي سيتم استهدافها.
تم تجهيز سلة الطوارئ الجاهزة للأكل مع الأخذ بالاعتبار الحد الأدنى للاحتياجات والاستهلاك الغذائي للعائلة وتشمل المواد الغذائية المعلبة سهلة الاستخدام مع 10 ليتر ماء شرب وتكفي الحصة الواحدة خمسة أشخاص لمدة يوم واحد وتغطي الاحتياجات الغذائية العاجلة.
تكلفة السلة الواحدة 5.35 $ تضمن الحفاظ على حياة عائلة من الجوع
شراء وتجهيز سيارة اسعاف وتشغيلها ضمن فريق المتطوعين قسم الاسعاف و الطوارئ للاستجابة للكوارث وحالات القصف .
على الرغم من توافر المشافي والنقط الطبية بخدماتها البسيطة وعلى الرغم من محاولتهم الإسراع في الوصول لمكان نزول القذائف الصاروخية بعد القصف الجوي لإنقاذ الأبرياء واسعافهم أولياً والسعي لإخراج المصابين وعلى الرغم من امكانياتهم الضعيفة إلا أن بعدهم عن مناطق القصف وتجنب مراكزهم عن أماكن وجود المدنيين خوفاً من استهدافها, إلا أن ذلك يحول دون وصلهم في الوقت والسرعة المناسبين للاستجابة لحالات الطوارئ وذلك يتطلب تجهيز منظومة اسعاف كاملة تحتوي على معدات طبية لإسعافات اولية للتعامل مع حالات الطوارئ في المناطق المحررة التي تتعرض للقصف بشكل شبه يومي ليكونوا أول الواصلين واسعاف وإنقاذ أكبر عدد ممكن من المدنيين الذين لاحول لهم ولا قوة ونكون بذلك قد عملنا قدر المستطاع على الحفاظ على حياتهم بمشيئة الله .
تدريب 50 شاب متطوع في معسكر تدريبي ليكون لديهم القدرة على المساعدة العاجلة في حالات الكوارث والقصف الجوي أو النزوح المفاجئ ضمن برنامج الطوارئ
يهدف المشروع إلى تدريب فرق طوارئ مؤلفة من فئة الشباب المتطوع في خمس معسكرات تدريبية لمدة 4 أشهر لتنمية روح التطوع عندهم في الدرجة الأولى ولتكوين الخبرة لديهم في التعامل مع الحالات الطارئة والإسعافية في مرحلة ما بعد القصف الجوي فيكون لديهم القدرة على المساعدة العاجلة لحالات الكوارث أو النزوح المفاجئ والاستجابة لها من خلال (تجهيز مراكز الإيواء – تقديم المساعدات الغذائية والغير غذائية العاجلة – تقديم الدعم النفسي – بناء المستوطنات) وتنمية المهارات الشخصية في تدريب الفرق وتعزيز مهارات القيادة لديهم ضمن نشاطات برنامج الطوارئ الذي يعتمد على نظام المناوبات التطوعي .
لنقل الناس المستضعفين في مدينة ادلب الذين ليس لهم القدرة على دفع تكاليف المواصلات وإيصال طلاب المدراس والجامعات إلى مدارسهم وجامعاتهم مجاناً ضمن خط محدد في أوقات مضبوطة لتلبية حاجاتهم
يهدف المشروع إلى استمرار عمل باصات الخير لمدة عام كامل رغم الدمار الذي أصاب البنى التحتية في محافظة ادلب مع استمرار الحياة اليومية بأبسط أشكالها وعدم توافر المواصلات العامة وإن وجدت فتكاليفها باهظة لارتفاع سعر المحروقات بشكل كبير جداً حيث أن الباصات تلبي احتياجات الناس وتخفف عنهم جزءاً من أعباء الحياة اليومية علماً أن كل مدينة بحاجة لباصين لتخديمها بشكل جيد.
حيث يقوم الباص بأربع رحلات يومية تبدأ من الساعة الـ 7 صباحـــــاً وحتى الساعة الـ 1 بعد الظهر يقطع مسافة سبعة كيلو متر في الرحلة الواحدة، ويتوقف خلالها الباص 26 مرة عند المواقف المخصصة له لإفراغ الركاب وصعود آخرين، ولاسيما طلاب المدارس والجامعات هم الشريحة الأكثر استفاداً.
في سعيٍ حثيث من منظمة بنفسج لابعاد الاطفال في سوريا عن أجواء الحرب والتي أدت إلى انعكاسات سلبية على نفسياتهم ولتطوير العملية التعليمية التي من شأنها تهيئة جيل المستقبل والحفاظ عليه حيث أن المشروع يعتمد على الروبوتات التي قام قسم الـ IT (تكنولوجيا المعلومات) في منظمة بنفسج ببناء بيئة برمجية وتطويرها لتناسب أعمال المرحلة الدراسية الأولى والثانية.
تجهيز 30 مشفى بمعدات الأمن والسلامة من مطافئ حريق وعلب اسعاف أولي ومنظومة إنذار مبكر وتدريب الكوادر على سيناريوهات المخاطر المحتملة
حيث يهدف المشروع لتدريب كافة الفئات السكانية على اتخاذ تدابير السلامة قبل وأثناء وبعد القصف الجوي والمدفعي والعنقودي والفوسفوري والمسماري والكيماوي. وذلك يمكنهم من اتخاذ تدابير السلامة أثناء حدوث الحرائق وكيفية التعامل معها وتقديم الاسعافات اﻷولية ﻷنفسهم أو للمصابين. سيتم تجهيز كل مركز الخدمي (مدرسة أو مشفى) بمطافئ حريق وعلب اسعاف أولي وقبضات لاسلكية وأجراس إنذار بالإضافة إلى تجهيز الغرفة الآمنة أو الملجأ وتزويده بالأدوات (فأس -كريك -مياه وطعام – إضاءة – أدوات اتصال) وعمل سيناريوهات عملية متكاملة للتصرف في مختلف أنواع المخاطر.
شتاءٌ مخيف اسم يطلقه أهل الداخل السوري على شتاء 2018
” جرف مياه السيول لمئات الخيام وتضرر النازحين في البيوت الغير مؤهلة للسكن وأضرار بشرية “
يعود الشتاء وتعود معه معاناة الأهالي، بين غلاء الأسعار، وقلة فرص العمل وندرة مواد التدفئة، ومع حلول الفصل ببرده وظلامه الذي لا يختلف عن سابقه إلا بإزدياد اعداد النازحين من شتى المناطق، حيث يصبح هدفهم هو تحصيل مواد للتدفئة التي تزداد غلاءً أمراً صعباً تزامناً مع ارتفاع اسعار مواد التدفئة وانقطاع الكهرباء؛ مما يدفع الناس إلى الإقبال على مواد خام قد تتسبب في إحراقهم بسبب اختلاطها بالبنزين أو الغاز و اعتماد بعضهم على أثاث المنزل بالتدفئة عليه
هكذا يكون الشتاء باختصار
بإمكانك صناعة الفرق والمساهمة في تأمين احتياجاتهم الاساسية لدعم صمودهم
حاول أن تجمع كل تفاصيل حياتك وتضعها في خيمة في فصل الشتاء وابدأ بتصور هذه الحياة
فإنه تزامناً مع دخول فصل الشتاء الذي يعتبر من أقسى الأوقات التي تمر على أهلنا النازحين
داخل سورية سيتم توزيع سلة شتوية تقييهم البرد القارس قدر المستطاع
فنتيجة للتهجير الممنهج بحق المدنيين السوريين وتدهور الوضع الإنساني في سوريا وتصاعد وتيرة ذلك في الفترة الأخيرة نتج تشريد آلاف الأسر حيث أن عددهم يتزايد بشكل ملحوظ يومياً. ومع عدم وجود المستلزمات الغير غذائية كالمأوى والملبس وأواني الطبخ وغيرها كإحتياجات أولية للأسر المشردة إضافة إلى عدم توافر الكهرباء في المناطق المحررة وغلاء سعر المحروقات التي يعتمد عليها الناس للتدفئة في الداخل السوري إلا أن تقديم السلة الشتوية من شأنه أن يدعم صمود النازحين وأن يخفف العبء عن كاهل هذه العوائل النازحة في الساعات الأولى من وصولهم وهم الفئات الأكثر ضعفا والأكثر تضرراً من المجتمع لتكفيهم وتحميهم من ظروف البيئة القاسية حيث أن فصل الشتاء القارس قد بدأ يضع حمله الثقيل عليهم.
سيتم تنفيذ المشروع في محافظة ادلب وريفها وريف حلب الشمالي
المستفيدين 1500 عائلة نازحة حيث سيتم توزيع سلة شتوية لكل عائلة
تكلفة السلة الواحدة 50$
تكلفة السلة الواحدة 50 $ ندعم بها حياة عائلة نازحة وذلك بوقايتهم من برد الشتاء
بالاضافة إلى انه يتم تزويد النازحين بمواد تدفئة (كـــاز) لكل عائلة بشكل شهري .