معلومات الحملة
هدف الحملة
10,000.00$
مبلغ الحملة حتى اللحظة !
4,425.00$
عدد العوائل المكفولة
88
رمضان بين فرحة الشهر ومعاناة الغلاء..
بعد عشر سنوات من النزوح والألم والمعاناة يحلّ شهر رمضان هذا العام كما حل في أعوامه السابقة يحمل معه الخيرات وعبء العائلات في توفير المواد الغذائية الأساسية التي عجز الآلاف عن توفيرها في الأحوال العادية.
في شمال سوريا حيث يقطن أكثر من 4 مليون سوري في بقعة صغيرة الحجم نسبة لعدد ساكنيها بينهم أكثر من 2.1 مليون نازح من ديارهم منذ سنوات، تعاني العائلات من تضاعف أسعار المواد الغذائية بنسبة تجاوزت 200% في عام 2020 فقط فيما انعدمت اللحوم والفواكه عن موائد العائلات لأشهر، في حين أن 12.4مليون شخص في سوريا يعانون من الجوع وانعدام الأمن الغذائي بحسب برنامج الأمن الغذائي العالمي، بالإضافة إلى انتشار البطالة وقلة مصادر الدخل ما أثر ذلك على الأوضاع المادية والاقتصادية للعائلات ومساهماتهم في توفير مستلزماتهم بعيداً عن سلل المعونات التي تقدمها المنظمات الإنسانية.
(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)
حثنا الإسلام على مساعدة الآخرين وتقديم يد العون لهم بشكل عام وفي رمضان بشكل خاص لما فيه من أجر كبير وثواب عظيم للمتبرع وإحسان للمحتاجين وتخفيف عنهم، وورد فضل ذلك في مواضع عديدة ففي حديث ورد عن رسول الله صلى عليه وسلم أنه قال: (من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئًا). وقال الله تعالى في فضل الإنفاق ومساعدة الفقراء والمساكين: {وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ}.
كما أن الصدقة في رمضان لها أجرها وفضلها وهي ما يرغب به العبد لدفع البلاء عن ذاته وغيره، وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل عن أي الصدقة أفضل فقال: “صدقة في رمضان”.
حملة بركة رمضان:
للعام الخامس على التوالي تطلق منظمة بنفسج حملة بركة رمضان لمساعدة العائلات الأشد حاجة في الشمال السوري عموماً ومخيمات النزوح خصوصاً وتوفير السلل الغذائية بالإضافة إلى وجبات الإفطار الجاهزة و موائد الإفطار الجماعية التي تقيمها المنظمة عادة.