وضع النازحين في فصل الشتاء
يواجه نحو 5 مليون سوري شتاءً أخراً في مخيمات النزوح، حيث بات هذا المشهد يتكرر كل عام وباتت معاناة الشتاء معاناة معتاد حدوثها، حيث تهطل الأمطار الغزيرة فتطوف المخيمات وتغرق الخيم ويبقى قاطنو تلك الخيم في العراء، أو تندلع الحرائق من مواد التدفئة الغير آمنة والغير صحية فتحترق الخيم وتتعرض حياة السكان للخطر.
لربما لم تعد تخفى على أحد تلك الأوضاع المأساوية والحالة المزرية التي وصلت إليها الغالبية العظمى من سكان شمال غرب سوريا ممن تركت الحرب آثارها عليهم حيث تركتهم يقاسون المصاعب في حياتهم، و يجابهون الأزمةَ تلوَ الأخرى. ولطالما حذرت المنظمات الإنسانية والدولية من أن انعدام الأمن الغذائي بلغ ذروته في سوريا حيث أن 12.4 مليون سوري يعانون من أجل الحصول على الطعام مما يعني أن 60% من السوريين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
استجابة بنفسج لشتاء 2021
خلال الشتاء الماضي فقد عدة اطفال أرواحهم نتيجة للبرد والأجواء القاسية وانعدام الدفء في المناطق التي يعيشون بها. وحفاظاً على تلك الأرواح البريئة ولأن الدفء حق لكل شخص تطلق منظمة بنفسج حملة استجابة الشتاء للعام السادس على التوالي بهدف توفير الملابس الشتوية (جاكيت – لباس – حذاء ) ومواد التدفئة للمحتاجين، بالإضافة إلى توزيع الحقائب الشتوية الطارئة لتوفير مواد شتوية غير غذائية (بطانيات – فرش) عند حدوث أي طارئ لا قدر الله.
وقد بلغ عدد المستفيدين من الحملات التي أطلقتها بنفسج للشتاء سنة 2020 أكثر من نصف مليون متضرر من النازحين في الشمال السوري عبر توفير المواد الأساسية.
جاهزية فريق الطوارئ
منذ أول استجابة وأول شتاء، يرفع فريق الطوارئ الجاهزية القصوى للإستجابة للطوفان في كل شتاء والإستجابة لنداءات الإستغاثة التي يطلقها النازحون في المخيمات إثر السيول والعواصف المطرية التي تضرب المنطقة.
حقيبة لباس الشتاء
توزيع لباس شتوي للأطفال النازحين ( جاكيت – لباس – حذاء) ليساعدهم على قضاء شتاء دافئ
حقيبة الإستجابة الطارئة
حقيبة الاستجابة الطارئة لتوفير مواد شتوية غير غذائية للعوائل (بطانيات، فرش, عوازل) في حال حدوث أي فيضانات أو طارئ
مواد التدفئة
حقيبة التدفئة لدعم صمود العوائل لمواجهة برد الشتاء
تبرع مباشرة
آخر التبرعات
تحديثات الحملة