تأسس مركز التطوير الإداري في الغوطة الشرقية في عام 2016 بهدف تمكين المؤسسات العاملة في المنطقة ومساعدتها على تطوير ادائها الإداري، كما هدف المركز إلى تعزيز شرعية هذه المؤسسات من خلال المساهمة في مسار الانتخابات المحلية وتعزيز المشاركة المجتمعية كما هدف الى بناء قدرات الشباب وتعزيز الحوارات المجتمعية. وبعد التهجير الذي حصل من الغوطة الشرقية إلى مناطق إدلب، أكمل المركز عمله في مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي. واستهدف المؤسسات العامة والفرق التطوعية والشباب.
” نحو إستجابة طارئة “تفاصيل مشروع
حسب مدير المركز فإن المشروع يهدف إلى “تحسين جودة الاستجابة الطارئة للفرق التطوعية “. خصوصاً بعد أن تطلبت الاستجابة الطارئة لكارثة زلزال 6 فبراير الذي وقع في شمال سوريا استجابة إنسانية أوسع نطاقاً وأكثر تعقيداً، بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الجهات الفاعلة الإنسانية تخضع لمساءلة أكبر تجاه السكان الذين تقدم لهم المساعدة، كما تم تكثيف المراقبة العامة على العمل الإنساني. هذه العوامل ساهمت في التحفيز على بذل جهود من أجل تعزيز التنسيق الذي تقوم به الأمم المتحدة.”
وخلال الاستجابة الطارئة للفرق التطوعية للزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في فبراير الماضي، ورغم النجاحات المهمة التي حققتها هذه الاستجابة إلا انها أظهرت الحاجة الماسة إلى مزيد من التنظيم وبناء قدرات الفرق التطوعية المحلية في الاستجابة الطارئة. ويهدف هذا المشروع إلى الوصول إلى 200 مستفيد (100 ذكور -100نساء).
مراحل المشروع
يتضمن المشروع ثلاثة مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى وتشمل أنشطة جمع البيانات حول استجابة الفرق التطوعية للكارثة. وعقد أربع اجتماعات مع خمس فرق تطوعية. أما المرحلة الثانية فهي تشمل تنفيذ ثلاث تدريبات (التخطيط، برنامج اسفير، معايير شراكة المساءلة الإنسانية في قطاع التنمية لتعزيز جاهزية الفرق التطوعية للاستجابة الطارئة أثناء الكوارث ل HAP). وفي المرحلة الثالثة سيتم العمل على اعداد دليل الاستجابة الطارئة للفرق التطوعية، لزيادة الامتثال للممارسات الفضلى في الاستجابة الطارئة للكوارث في المنطقة وسيتم اعداد دليل الاستجابة الطارئة للفرق التطوعية كأحد أنشطة المشروع المهمة. بالإضافة إلى عقد أربع اجتماعات للفرق تطوعية مع المجتمع المحلي لمناقشة الاستجابة الطارئة.
سبب اختيار الفريق/ المنظمة الناشئة للمشروع؟
شارك المركز ومنذ حدوث كارثة الزلزال في العديد من الاجتماعات والنقاشات حول أليات تطوير الاستجابة الطارئة، ودور الفرق التطوعية المحلية في الاستجابة الطارئة، وقدم طروحات مستنيرة حول تحسين جودة الاستجابة الطارئة لهذه الفرق التطوعية.
مؤخراً انتهى مركز التطوير الإداري من إعداد دليل صنع السياسات العامة والذي أعده بالشراكة مع الفرق التطوعية المحلية في المنطقة، ومن متابعة مركز التطوير الإداري لأداء الفرق التطوعية أثناء الاستجابة الطارئة وحضور الاجتماعات وما تضمنته من مناقشات وتوصيات حدد المركز تدخلاً فاعلاً يتضمن تنفيذ مشروع يهدف إلى تحسين جودة هذه الاستجابة الطارئة التي تقدمها الفرق التطوعية المحلية.
وتأتي أهمية هذا المشروع كونه يتوافق مع احتياجات المجتمع المحلي ويساعد في تمليك المتطوعين مهارات التعامل مع المستفيد وفهم منظومة العمل الإنساني وتحدياته وكيفية التفاعل معها، كما يدخل ضمن أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 من خلال تعزيز دور العمل التطوعي وإدماجه في أهداف التنمية المستدامة، وجعلهم شركاء في التنمية.
إضافة إلى أنه يساعد المجالس المحلية في المنطقة على تلبية الاحتياجات المتزايدة وخصوصاً أثناء الكوارث.
يدخل هذا المشروع ضمن خطة مركز التطوير الإداري لعام 2023 وتحقيقاً لأهداف برنامجه “الحوكمة المجتمعية ” والذي يسعى من خلاله إلى إشراك المجتمع المحلي في عملية التخطيط للاستجابة الطارئة إضافة إلى برنامجه ” بناء القدرات للفرق التطوعية.
تأسس مركز التطوير الإداري في الغوطة الشرقية في عام 2016 بهدف تمكين المؤسسات العاملة في المنطقة ومساعدتها على تطوير ادائها الإداري، كما هدف المركز إلى تعزيز شرعية هذه المؤسسات من خلال المساهمة في مسار الانتخابات المحلية وتعزيز المشاركة المجتمعية كما هدف الى بناء قدرات الشباب وتعزيز الحوارات المجتمعية. وبعد التهجير الذي حصل من الغوطة الشرقية إلى مناطق إدلب، أكمل المركز عمله في مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي. واستهدف المؤسسات العامة والفرق التطوعية والشباب.
” نحو إستجابة طارئة “تفاصيل مشروع
حسب مدير المركز فإن المشروع يهدف إلى “تحسين جودة الاستجابة الطارئة للفرق التطوعية “. خصوصاً بعد أن تطلبت الاستجابة الطارئة لكارثة زلزال 6 فبراير الذي وقع في شمال سوريا استجابة إنسانية أوسع نطاقاً وأكثر تعقيداً، بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الجهات الفاعلة الإنسانية تخضع لمساءلة أكبر تجاه السكان الذين تقدم لهم المساعدة، كما تم تكثيف المراقبة العامة على العمل الإنساني. هذه العوامل ساهمت في التحفيز على بذل جهود من أجل تعزيز التنسيق الذي تقوم به الأمم المتحدة.”
وخلال الاستجابة الطارئة للفرق التطوعية للزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في فبراير الماضي، ورغم النجاحات المهمة التي حققتها هذه الاستجابة إلا انها أظهرت الحاجة الماسة إلى مزيد من التنظيم وبناء قدرات الفرق التطوعية المحلية في الاستجابة الطارئة. ويهدف هذا المشروع إلى الوصول إلى 200 مستفيد (100 ذكور -100نساء).
مراحل المشروع
يتضمن المشروع ثلاثة مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى وتشمل أنشطة جمع البيانات حول استجابة الفرق التطوعية للكارثة. وعقد أربع اجتماعات مع خمس فرق تطوعية. أما المرحلة الثانية فهي تشمل تنفيذ ثلاث تدريبات (التخطيط، برنامج اسفير، معايير شراكة المساءلة الإنسانية في قطاع التنمية لتعزيز جاهزية الفرق التطوعية للاستجابة الطارئة أثناء الكوارث ل HAP). وفي المرحلة الثالثة سيتم العمل على اعداد دليل الاستجابة الطارئة للفرق التطوعية، لزيادة الامتثال للممارسات الفضلى في الاستجابة الطارئة للكوارث في المنطقة وسيتم اعداد دليل الاستجابة الطارئة للفرق التطوعية كأحد أنشطة المشروع المهمة. بالإضافة إلى عقد أربع اجتماعات للفرق تطوعية مع المجتمع المحلي لمناقشة الاستجابة الطارئة.
سبب اختيار الفريق/ المنظمة الناشئة للمشروع؟
شارك المركز ومنذ حدوث كارثة الزلزال في العديد من الاجتماعات والنقاشات حول أليات تطوير الاستجابة الطارئة، ودور الفرق التطوعية المحلية في الاستجابة الطارئة، وقدم طروحات مستنيرة حول تحسين جودة الاستجابة الطارئة لهذه الفرق التطوعية.
مؤخراً انتهى مركز التطوير الإداري من إعداد دليل صنع السياسات العامة والذي أعده بالشراكة مع الفرق التطوعية المحلية في المنطقة، ومن متابعة مركز التطوير الإداري لأداء الفرق التطوعية أثناء الاستجابة الطارئة وحضور الاجتماعات وما تضمنته من مناقشات وتوصيات حدد المركز تدخلاً فاعلاً يتضمن تنفيذ مشروع يهدف إلى تحسين جودة هذه الاستجابة الطارئة التي تقدمها الفرق التطوعية المحلية.
وتأتي أهمية هذا المشروع كونه يتوافق مع احتياجات المجتمع المحلي ويساعد في تمليك المتطوعين مهارات التعامل مع المستفيد وفهم منظومة العمل الإنساني وتحدياته وكيفية التفاعل معها، كما يدخل ضمن أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 من خلال تعزيز دور العمل التطوعي وإدماجه في أهداف التنمية المستدامة، وجعلهم شركاء في التنمية.
إضافة إلى أنه يساعد المجالس المحلية في المنطقة على تلبية الاحتياجات المتزايدة وخصوصاً أثناء الكوارث.
يدخل هذا المشروع ضمن خطة مركز التطوير الإداري لعام 2023 وتحقيقاً لأهداف برنامجه “الحوكمة المجتمعية ” والذي يسعى من خلاله إلى إشراك المجتمع المحلي في عملية التخطيط للاستجابة الطارئة إضافة إلى برنامجه ” بناء القدرات للفرق التطوعية.
في يومهم العالمي، قصصٌ بطولية يخطّها المتطوعين
يشكّل اليوم العالمي للمتطوعين مناسبة خاصة لتسليط الضوء على الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يتركه التطوع على الصعيدين الفردي والجماعي. ومما لاشكّ فيه أن التطوع ليس مجرد فعل بسيط أو مبادرة فردية، بل هو ركيزةٌ أساسية في بناء مجتمع يتّسم بالتعاون والتكافل الاجتماعي ويؤمن بالتغيير والتحسين المستمر.
نصائح للشـباب قبل خوض رحلة التطوع
في بنفسج نؤمن بقدرة الشباب الفريدة على التغيير وتحويل الرؤى إلى واقع. لكننا أيضًا نؤمن بحاجتهم للخبرات وتشارك التجارب.
وفي هذه المقال نضع بين أيديكم خلاصة سنوات وتجارب طويلة من عالم التطوع تساعدكم على خوض تجربة تطوعية استثنائية.
آمال معلقة وجهود ضعيفة: متضررو زلزال شمال سوريا عاجزون عن ترميم منازلهم
بعد مضي نحو ثمانية أشهر على وقوع الزلزال المدمر، الذي أدى إلى تشريد نحو 130 ألف شخص في سوريا، لم تعد الاستجابة لتداعيات الزلزال أولوية بالنسبة للمنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام، من وجهة نظر المتضررين، رغم أن معاناتهم مستمرة.