انطلق فريق إدلبيون التطوعي عام 2018 عقب حركة النزوح الكبيرة التي شهدها مناطق الشمال السوري كاستجابة عاجلة في تقديم الدعم والمساعدة للأهالي الذين يعيشون تحت وطأة تداعيات الحرب والنزوح. يتمحور عمل الفريق بشكل خاص في قسم الحالة، حيث ينصب التركيز في مساعدة الحالات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك الحالات المرضية وكفالة الأيتام.
مشروع “التلمذة المهنية”
تأسس مشروع “التلمذة المهنية” في مدينة معرة مصرين بهدف تقديم فرص تدريب مهني للشبان الذكور فقط الذين انقطعوا عن الدراسة ويحملون عبء إعالة أسرهم، حيث بلغ عددهم 120 شاب من الثانوية المهنية. تضمن تنفيذ المشروع مراحل متعددة، حيث تم انتقاء المستهدفين بالمشروع من خلال عمليات مقابلات دقيقة ومعايير محددة. بالإضافة إلى ذلك، ضمّ مشروع “التلمذة المهنية“مشروع نخبة من موظفي مركز التدريب المهني (الثانوية الصناعية)، بما في ذلك مدير المدرسة ومعاون مدير المدرسة وعدد من الموظفين الإداريين، بالإضافة إلى مشرفين ومدربين محترفين لكل من مهنة الخراطة والحدادة والنجارة.
انطلقت المرحلة الثانية من المشروع بتوزيع الشبان على المهن الثلاث وفقًا لاختياراتهم ورغباتهم، وعقد جلسة تعريفية لإطلاق المشروع بمشاركة فريق المدرسة وأولياء الأمور، بالإضافة إلى مشرف التعليم المهني من وزارة التربية. تمت فترة التدريب على مدى 3 أشهر متواصلة اكتسب فيها المتدربين خبرات غنيّة وطوروا فيها مهاراتهم العملية وأصبحوا قادرين على الانخراط في سوق العمل. وفي نهاية المشروع، اُختتم بتشبيك المتدربين مع 45 من أرباب المهن في المنطقة لمدة شهرين لتطبيق مهاراتهم العملية في بيئة عملية حقيقية.
سبب اختيار المشروع
نتيجة للبطالة التي تصيب عدد كبير من الشباب في الشمال السوري، وبعد إجراء دراسة ميدانية شاملة للأسواق المحلية وتقييم احتياجاتها، والاستماع إلى آراء أرباب المهن وأصحاب الورشات والمستهلكين، تم اختيار مشروع “التلمذة المهنية” والتركيز على الحرف الثلاثة (خراطة -حدادة -نجارة). هذه الاختيارات تأتي كاستجابة دقيقة لمتطلبات الاقتصاد المحلي، حيث تعد هذه الحرف ذات أهمية كبيرة وطلب في هذه المنطقة. إلى جانب ذلك، تمثل هذه الحرف فرصًا جيدة لتطوير مهارات الشباب وإمكانية تحقيق دخل مستدام لهم بعد انتهاء فترة التدريب. كان الهدف من المشروع تجسيداً لمحاولة جادة لتلبية عدة احتياجات ملّحة وتحقيق أهداف عديدة، أهمها الحد من البطالة وتعزيز الاستدامة الاقتصادية في المنطقة، تمثّلت أهداف المشروع عبر اكتساب المتدربين حرف ومهارات تؤهلهم لسوق العمل وتوفر لهم دخل مستدام. بالإضافة إلى فتح أبواب جديدة للتقدم المهني ونمو الاقتصاد المحلي من خلال كفاءاتهم الأكاديمية والمهنية. والأهم من ذلك، بفضل تحقيقهم دخل منتظم يمكنهم من تلبية احتياجات أسرهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
الشباب من دائرة الصراع الى دائرة الحلول
بعد تهجيري، لم أجد عملاً في المنطقة، هناك الكثير من الشباب الذين لا يعملون والقلي
300 شاب متدرب جديد، تدريبات مهنية ومنح لإطلاق المشاريع الصغيرة
يعيش الشاب السوري على ناصية الأمل بوجود واقع أفضل يعزز من وجوده ويدعم مهاراته ويرفع قدراته للحصول..
مهرجان للثقافة.. الأول منذ سنوات في الشمال السوري.
معارض فنية وفعاليات ثقافية تسلط الضوء على بعض القضايا التي تخص السوريين.. ولأول م..
قصص ملهمة لمشاريع ريادية
في الشمال السوري بات أمل الشباب السوري بالحصول على فرصة عمل يكفيه قوته اليومي هو ..
أحمد الجراد.. قصة نجاح من فريق الحماية
يغير فريق الحماية حياة الآخرين فينشر السعادة والأمل بين الأطفال وغيرهم عبر برامجه..