تأسس فريق أبجد عام 2017 على يد مجموعة من الناشطين العاملين في مختلف مجالات الشأن العام والمجتمع المدني، كـ التدريب والتعليم والأسرة والتربية والرعاية الاجتماعية والصحية ورعاية الأيتام. يعمل الفريق بصفته معهد تعليمي ومركز تدريب متخصص يساهم في تنظيم وتنفيذ العديد من المشاريع المجتمعية التي تعكس التقدم والتطور وتشكّل مصدر إلهام وأمان للمجتمع.
يولى المعهد اهتماماً خاصاً للشباب والأيتام والأمهات مقدمات الرعاية والمهجرين وذوي الاحتياجات، حيث يتيح لهم الفرصة لتوجيه جهودهم نحو أدوات التخطيط لإدارة مشاريعهم بفعالية، مما يساعد في تحقيق أهدافهم وبناء مجتمع محلي متكامل. أقام الفريق سلسلة من التدريبات شملت العديد من مجالات الحياة، منها التعليمي والمهني والصحي والمجتمعي من خلال دورات تدريبات متخصصة في المجالات المهنية وريادة الأعمال ومهارات الحاسوب وإدارة المشاريع الصغيرة والتسويق وفنون التواصل، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة بناء المبادرات المجتمعية.
تفاصيل المشروع
نُفّذ المشروع في بلدة أورم الجوز، استهدف بشكل رئيسي سكّان المنطقة مع التركيز بشكل خصوصي على دعم النساء في المشروع، حيث بلغ عدد المستفيدين المباشرين 30 سيدة. مع مجموعة أخرى من النساء والفتيات تتراوح أعمارهم ما بين 13 -50 سنة من خلال جلسات الدعم والتوعية.
انطلق المشروع بانتقاء المستفيدات الأشد حاجة والأكثر ضعفاً وذلك بعد مرحلة طويلة من المقابلات واستناداً إلى معايير دقيقة تهتم بجميع المستويات. مع إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في جلسات التدريب. بدأ المشروع بأولى مراحله وهي تنفيذ 3 دورات مهنية شملت المهارات اليدوية مثل (إعادة تدوير والاكسسوار– صناعة المعجنات – تصفيف الشعر). في المرحلة التالية، قُدّمت تدريبات مكثفة في ريادة الأعمال والتسويق للمتدربات بهدف تجهيزهن بشكل شامل لإنشاء مشاريعهن الخاصة وتمكينهن من تقديم الاستشارة والإرشاد للآخرين في مستقبلهن. علاوة على ذلك، شمل المشروع تدريبات خاصة تعزز جانب تواصل لدى المستفيدات، حيث عُقد جلسات تدريبية حول العديد من المهارات الناعمة مثل التواصل، التفاوض وحوارات توعية اجتماعية. وللتأكد من الحماية الجسدية أيضاً، أٌقيمت ورشة تدريبية حول الأمن والسلامة المهنية للحد من المخاطر المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، قدّمت جلسة حوارية تهدف إلى تذليل العقبات ومواجهة التحديات المحتملة بين المجتمع المضيف والوافدين.
في ختام المشروع عُرضت منتجات وإنجازات المشاركات ضمن معرض ختامي يهدف إلى تعريف المستثمرين والمهتمين بأعمال المستفيدات من المشروع، وإبراز الإنجازات والمهارات التي اكتسبتها هذه النساء الملهمات خلال فترة التدريب. حيث ساهم المعرض في تعزيز فرص المشاركات ودعمهم في تحقيق أهدافهم المهنية والاقتصادية.
“تعاني المرأة اليوم من ظروف اقتصادية واجتماعية قاسية، مما يدعونا إلى التفكير الجاد والعمل على كيفية مساعدتها في تحسين وضعها وتغلبها على هذه الظروف. تكمن أحد السبل الرئيسية لتحقيق هذه الهدف في توفير فرص عمل مستدامة لها، وخصيصاً للعوائل الأكثر حاجةً. التدخل الضروري والملائم يتجسد في تأسيس وتجهيز مركز تدريب مهني للنساء اللواتي يقمن برعاية عدد كبير من الأسر التي تواجه عدم استقرار، وذلك استنادًا إلى تقييم الاحتياجات الذي تم إجراؤه في المنطقة المستهدفة. خلاصة القول، يمثل هذا المشروع نموذج إنمائي فريد يرتكز على تحليل ودراسة الواقع مع احتياجات الفئة والمنطقة المستهدفة. ”
المدير العام لفريق أبجد.الهدف من المشروع
يهدف المشروع إلى تحفيز محركات النمو الاقتصادي وتحقيق التعافي المبكر لدى المجتمع المتضرر، بالإضافة إلى تعزيز استقرار سبل العيش وتمكين الأفراد من تحقيق التنمية الذاتية. مع القدرة على مواجهة التحديات من خلال تحسين فرص العيش وتنمية الأسواق بالمهن المختلفة والخدمات والمراكز الاجتماعية التي تساعد الأفراد على تخطي الأزمات وتساهم في تمكين أدوارهم بالمشاركة الفعّالة في المجتمع على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
مشروع التلمذة المهنية – رابطة المرأة الريفية السورية
رابطة المرأة الريفية السورية منظمة إنسانية غير ربحية مرخصة تأسست نهاية عام 2015 في محافظة ادلب وبدأت أنشطتها الفعلية بداية عام 2017، تهدف إلى تنمية الريف وتمكين المرأة الريفية وحماية الطفولة.
مشروع لنمضي معاً – شبكة شباب التغيير
تعد شبكة شباب التغيير منظمة غير حكومية ناشئة تأسست في عام 2015 بهدف دعم وتمكين الفئات المهمشة والشباب الواعد في مناطق شمال غرب سوريا، بما في ذلك إدلب وريف حلب الشمالي، وأيضاً في مناطق تواجد السوريين جنوب تركيا، مثل أورفا، ماردين، عينتاب، وهاتاي.
مشروع نساء ممكنات من أجل المستقبل – فريق بالعلم نرتقي
يعمل فريق بالعلم نرتقي على النهوض بالنساء المتضررات من الزلزال بجملة من التدريبات المهنية الأخذ بيدهن ليكن قادرات على إعالة أسرهن بمهن من طبيعة حياتهن من صناعة المونة والالبان والاشغال اليدوية، وتدريبات في مجال التدبير المنزلي وإدارة المشاريع والصحة المجتمعية وحماية الطفل.
في حضرة النزوح: الغسالة حلم نساء في مخيمات إدلب
لطالما كانت الغسالة من الأساسيات في بيوت السوريين، حتى في المناطق الأقل حظاً والأشد فقراً، إلا أن تداعيات الثورة السورية، التي اندلعت في ربيع 2011، من حصار وقطع الكهرباء عن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، وانتهاءً بعمليات النزوح والتهجير جعلت من الغسالة حلماً بالنسبة للنساء اللواتي يتحملن مشقة الغسيل.