تأسس فريق جرعة أمل التطوعي في تاريخ تأسيس الفريق في عام 2020، وهو فريق تطوعي خدمي غير ربحي، يعمل من خلال أنشطته على استهداف جميع فئات المجتمع، وتحديداً فئات النساء والأطفال باعتبار أنهم الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.
يتكون الفريق من 15 شاب وشابة ممن تجمعهم روح العمل التطوعي ضمن مدينة دارة عزة في ريف حلب. ويعمل الفريق في مجال مساعدة المدنيين والنازحين في المجال الطبي من خلال توثيق الحالات المرضية، ويعمل كذلك على نشر الوعي وتنمية الإبداع والابتكار وتطوير المجتمع من خلال تقديم نشاطات ذات طابع علمي ثقافي ومجال حماية الطفل والدعم النفسي.
تفاصيل المشروع
يستهدف مشروع فريق جرعة أمل فئة الشباب والشابات وذوي الهمم، ووصل عدد المستفيدين قرابة ٢٠٠ مستفيد حتى اللحظة، ويعمل الفريق على تمكين مجموعة من الشباب والشابات على أيدي مدربين مختصين وسيتم بعد ذلك إطلاق هؤلاء الشباب بعد تمكينهم لتنفيذ مبادرة مجتمعية.
مراحل المشروع
يتم تنفيذ المشروع عبر عدة مراحل متتالية وهي استقطاب المتطوعين بدايةً من خلال إعلان على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم الاجتماع مع المتطوعين الذي يتم اختيارهم. يتبع ذلك تدريب المتطوعين في مجالات مبادئ العمل الإنساني، ومهارات التواصل الفعال، ومهارات تيسير الحوار. ثم العمل على تمكين المتطوعين اجتماعياً من خلال تدريب التنظيم المجتمعي، وتدريب قيادة الفرق، وتدريب كتابة التقارير. بعد ذلك تبدأ المبادرات المجتمعية في التنفيذ وهي تدريبات عن مخاطر الإنترنت، وجلسات توعية، ومقابلات إعلامية وتوزيع بروشورات. وفي نهاية هذه المراحل سيتم ترتيب حفل ختامي ومنتدى حواري يضم التجمعات المدنية في المنطقة.
“اختير هذا المشروع بسبب الحاجة لدمج الفئات مع بعضها بشكل إيجابي بهدف تحقيق السلام والتعايش السلمي. ودمج ذوي الهمم أيضاً مع تلك الفئات (شباب/شابات) لتحقيق أكبر قدر ممكن من التماسك المجتمعي، حيث إن هذه الفئة تعاني من الكثير من الصعوبات منها التهميش بشكل كبير وغياب دورهم في المجتمع وعدم وجود جهة تهتم باحتياجاتهم. ومن جانب آخر تعاني فئة الشباب(ذكور/إناث) تعاني من ضعف المشاركة في المجتمع والتهميش بشكل كبير.“
المدير العام لفريق جرعة أملفاطمة.. من نزوحِ أليم إلى صانعة سعادة للأطفال
“لا يوجد أيّة كلمات تصف المعاناة التي نراها في الشمال السوري، حملات النزوح المتكر..
يوم الشباب الدولي
في عام 1991 وفي منتدى الشباب بدورته الأولى الذي أقيم في العاصمة النمساوية فيينا ا..
الشباب من دائرة الصراع الى دائرة الحلول
بعد تهجيري، لم أجد عملاً في المنطقة، هناك الكثير من الشباب الذين لا يعملون والقلي
300 شاب متدرب جديد، تدريبات مهنية ومنح لإطلاق المشاريع الصغيرة
يعيش الشاب السوري على ناصية الأمل بوجود واقع أفضل يعزز من وجوده ويدعم مهاراته ويرفع قدراته للحصول..
مهرجان للثقافة.. الأول منذ سنوات في الشمال السوري.
معارض فنية وفعاليات ثقافية تسلط الضوء على بعض القضايا التي تخص السوريين.. ولأول م..