متى يعود أكثر من 400 ألف نازح إلى مدنهم ؟!
تستمر حملة القصف الجوي والمدفعي على قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة التي بدأت مطلع شهر شباط وما تزال مستمرة، والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء .
بينما أُفرغت عشرات المدن من ساكنيها الذين تحولوا إلى نازحين خرجوا من بيوتهم وقراهم خوفاً من القصف المتواصل عليهم، فيما وثق فريق منسقو الاستجابة نزوح 458799 ألف مدني خلال الحملات العسكرية التي بدأت في 2 شباط و استمرت حتى يوم نشر هذا التقرير.
توزَّعَ النازحون خلال أيامٍ قليلة على الطرقِ الدولية التي تربط بين باب الهوى وخان شيخون جنوب ادلب وفي الأراضي الزراعية نتيجة ملاحقة الغارات الجوية لهم أثناء انتقالهم باتجاه الشمال السوري، فيما أكدت مصادر طبية محلية أن أعداد القتلى في ازياد، حيث وثقت مقتل 125 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء وصلوا إلى المستشفيات الحدودية مع تركيا.
بينما حذرت عشرات المنظمات العاملة شمال سوريا من تفاقم الوضع الإنساني وازياد الأزمة المعيشية خلال شهر رمضان خصوصاً مع استمرار موجات النزوح إلى المجهول وتجمع آلاف العوائل النازحة في الأراضي الزراعية وأماكن تجمع المخيمات القديمة، مع مطالباتٍ مدنية بضرورة التدخل الإنساني المباشر لتقديم الخدمات الأولية العاجلة لأكثر من 73 ألف عائلة ليس لديها أي مأوى.
لمزيد من المعلومات أو لطلبات المقابلات الصحفية، يرجى التواصل مع: [email protected]