بيان صحفي || تصعيد النظام يعيق الجهود الإنسانية

يوم الأحد، 1 كانون الأول 2024 – على مدار ثلاثة عشر عاماً من النزوح والمعاناة، ظلت عودة النازحين إلى مناطقهم حلماً بعيد المنال تحت وطأة الصراعات والظروف القاسية. اليوم، ومع التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، نبارك هذه العودة الميمونة ونسأل الله أن تكون بداية أمل وسلام لهم.

في ظل التطورات السريعة التي تشهدها المنطقة، يصعد النظام السوري من وتيرة قصفه لمختلف المناطق، مما يعرقل جهود العمل الإنساني ويعرض حياة المدنيين للخطر المتزايد.

 في الأول من كانون الأول 2024، استهدف الطيران الحربي السوري مستشفى حلب الجامعي، مما أسفر عن سقوط أكثر من 10 قتلى وأكثر من 20 جريحاً في حصيلة لم تحدد بالكامل بعد. أثناء الهجوم، كان فريق الإسعاف يعمل داخل المستشفى لدعم الجهود الطبية، مما أدى إلى أضرار كبيرة لحقت بسيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة، ما يشكل عائقاً أمام تقديم الاستجابة الطارئة للجرحى والمصابين.

وفي نفس اليوم، وعند الساعة 4:07 عصراً ، تعرض مركز الإسعاف في مدينة إدلب للاستهداف، مما تسبب في خروج سيارة أخرى عن الخدمة، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة لحقت بالمركز.

رغم التحديات المتزايدة، أعلنت بنفسج عن توسيع استجابتها الإنسانية لتلبية الاحتياجات الملحة في المناطق المتضررة، وتشمل:

  1. . فرق الإسعاف الميدانية: خصصت بنفسج فرق إسعاف مدربة ومتطوعين ميدانيين للتدخل السريع. هذه الفرق مجهزة للتعامل مع الحالات الطارئة، بما في ذلك إخلاء الجرحى ونقل المصابين إلى مناطق أكثر أماناً، حتى الآن، نقلت فرق الإسعاف أكثر من 50 جريحاً داخل حلب وخارجها كما تتعامل مع القصف في مدينة إدلب في ذات الوقت
  2. . تلبية الاحتياجات الأساسية: خصصت بنفسج فرق ميدانية لتلبية الاحتياجات الأساسية من الخبز والمياه وأيضاً توفير السلل الجاهزة للأكل خلال الأيام القادمة. 
  3. . خطة تدخل طويلة المدى، تعمل بنفسج على وضع خطة تدخل إنسانية تغطي مختلف القطاعات الإنسانية للإستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة وتعزز من استقرار العائدين إلى المناطق والمجتمعات النازحة.

تطلب بنفسج من المجتمع الدولي تأمين الحماية للمدنيين والعمال الإنساني، ودعم المنظمات المحلية في المناطق التي تشهد تصعيداً حالياً لضمان توفير الحماية والمساعدات الإنسانية للسكان العائدين والنازحين لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية.

وكما تؤكد بنفسج وقوفها إلى جانب أهلنا من مختلف المحافظات السورية، فأفرادنا اليوم هم أولاد مختلف المناطق السورية، يعملون لتحقيق إستجابة إنسانية تعيد الأمل ببناء مستقبلٍ أفضل لجميع السوريين.

لمزيد من المعلومات أو لطلبات المقابلات الصحفية، يرجى التواصل مع: [email protected]