فريق الأبطال في المخيم الأول داخل سوريا !
مخيم بنفسج الأول “مخيم الاستجابة الإنسانية في حالات الطوارئ”
في بادرةٍ هي الأولى في المنظمات السورية وفي مناطق الحروب، أطلقت المنظمة فعاليةً داخلية شمال سوريا تحت عنوان : “مخيم الاستجابة الإنسانية في حالات الطوارئ”، والذي جمع بين الإدارات العليا للمنظمة مع قسمٍ كبير من الموظفين والمتطوعين من مكتبي سوريا و تركيا لردم الفجوات الإدارية التي يتسبب بها البعد والحدود التي تفصل بين المكاتب المتعددة .
حيث اجتمع ما يقارب الـ ( 100) شخص بين مدراء الأقسام والبرامج مع المتطوعين والعاملين في فريق الطوارئ لمدة ثلاثة أيامٍ متواصلة، تمت فيها مناقشة التطورات الأخيرة ووضع خططٍ استراتيجية للأشهر القادمة مع تجاوز العقبات التي واجهت المنظمة من خلال خططٍ أقرّتها الإدارات العليا .
كما شمل المخيم سيناريوهاتٍ عملية لخطة إستجابة إنسانية متكاملة تجمع جهود البرامج والأقسام الداعمة مع الفرق الشبابية التطوعية، من خلال تنظيم وتنفيذ سيناريوهات استجابة متكاملة لإحدى مدن اليمن، مع دراسةٍ تحليلية لقدرة وسرعة استجابة كافة أقسام بنفسج مع وضع الفرق كاملةً تحت ضغوطٍ حقيقية لقياس سرعة الإستجابة وتجاوز الأخطاء الواردة.
وفي اليوم الأخير تمت دعوة أهالي مسعفي بنفسج الشهداء لحضور حفل تكريمٍ لهم ولكل العاملين، مع تكريم المسعفين الناجين من استهداف سيارة الإسعاف في معرة النعمان بتاريخ 20 / 06 / 2019 .
كما تخلل المخيم مداخلةٌ للسيد مارك كيتس “نائب المنسق الإقليمي في الأمم المتحدة للشأن السوري “قدّم فيها العزاء والدعم النفسي لأهالي الضحايا وبقية العاملين في بنفسج، كان لها أثر كبير في نفوس عوائل الضحايا وبقية العاملين في بنفسج، “كانت من أسعد أيام حياتي، أحسست بحجم فريق بنفسج والروح التي يحملها كل العاملين فيها .. وأعطاني المخيم دافعاً قوياً للاستمرار في العطاء وتقديم الخدمات رغم الظروف القاسية التي نمرّ بها” يقول مصطفى أحد متطوعي فريق الشباب والطوارئ .
لمزيد من المعلومات أو لطلبات المقابلات الصحفية، يرجى التواصل مع: [email protected]