بعد نزوح طويل تصوَّر أن تنام على الواقف والسيول من تحتك
ضمن عشرات المخيمات في الشمال السوري حدثت فيضانات مفاجئة لمدة يومين أدت إلى غرق الخيام وهدم الطرق داخل المخيمات وقطع معظم الطرق الرئيسية بين المناطق التي أدت إلى عدم القدرة على النزوح وتضرر أكثر 10,000 طفل.
معظم المخيمات ضمن الشمال السوري عشوائية وتعاني من وجود أرضية طينية وشبه وجود لشبكات الصرف الصحي ضمن المنطقة أدى إلى تجمع غزير للأمطار وتحركها على شكل سيول جارفة لتقوم بتخريب الخيام وكافة المواد المتوافرة ضمنها للخيام.
فقد ورش جميع ما يملك بعد اضطراره النزوح من ريف حماة إلى ريف حلب كنزوح أولي بسبب القصف العنيف ومن ثم اضطر إلى النزوح إلى ريف ادلب.
“وقت صار مطر وسيول طافوا الخيم من المطر وما ضل أي خيام أو أي فرش أو حتى تدفئة واضطرينا نحفر مناطق لنصرف المي بمكان بعيد عن الخيمة، قضينا الليل والمي عم تمشي تحتنا ومعظم الأشخاص ما قدروا يأمنوا حالهم، في كتير أطفال ونساء صار معهم أمراض بسبب البرد خلال فترة قصيرة وما في أي نقاط طبية ضمن المنطقة.
ما كان في شي ناكله غير البطاطا وما ضل عنا أي لباس و اضطرينا ننشف أغراضنا نفسهم ونرجع نحطهم وننام عليهم” يروي لنا ورش عن الأحداث التي عاناها ضمن الفترة الماضية
عملت بنفسج منذ بدء سيول على توجيه فرق من المتطوعين للمساهمة في الحد من الكوارث الحاصلة ضمن مخيمات ريف ادلب حيث ساهم الفريق في تصريف المياه وإجلاء العوائل المتضررة إلى مناطق آمنة كما قامت بنفسج بتقديم بشكل مبدئي 3000 سلة ما بين سلة نظافة و سلة ألبسة، بالإضافة إلى تقديم قسائم مالية يجري حالياً بقيمة 120$ للعائلة الواحدة لعدد 550 عائلة .
ستقوم بنفسج ضمن الأيام المقبلة بتوزيع قسائم مالية بقيمة 120$ للعائلة الواحدة للمساهمة في مساعدة 550 عائلة على تأمين أبسط احتياجاتهم، وأيضاً توزيع سلل غذائية ومدافئ ووقود تدفئة وبطانيات والخبز لأكثر من 2000 عائلة ضمن الشمال السوري.
لمزيد من المعلومات أو لطلبات المقابلات الصحفية، يرجى التواصل مع: [email protected]