اليوم العالمي للعمل الإنساني
في التاسع عشر من أغسطس \ آب كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للعمال الإنسانيين لتسليط الضوء على اعمالهم وقضاياهم والمخاطر التي يواجهونها.
مخاطر أمنية وعقبات:
يواجه العاملون في المجال الإنساني في شمال سوريا مخاطر أمنية مستمرة عند تأديتهم لواجبهم الإنساني، حيث من الممكن أن يتعرضوا للقصف أثناء قيامهم بواجبهم وإنقاذ حياة الآخرين وهو ما يشكل عقبة في عملهم ويعرض حياتهم للخطر ويمنعهم من إنقاذ المدنيين، بالإضافة إلى عوامل أخرى من العقبات، فمثلاً في فصل الشتاء يواجه العاملون في مجال الإغاثة تحديات الانتقال من مخيم لآخر مع انعدام البنى التحتية لمخيمات الشمال السوري والفيضانات الدائمة.
ليسوا هدفاً:
لم يعد يقتصر استهداف العاملين في المجال الإنساني أن يكون حدثاً بالصدفة أو في مكان تأديتهم واجبهم الإنساني واستجابتهم للمدنيين، بل حولهم نظام الأسد وحلفاؤه إلى هدف بحد ذاته، فباتوا يستهدفون مراكز العمل الإنساني بشكل خاص والعاملين في المجال الإنساني حتى في بيوتهم ومع عائلاتهم.
استهداف لجميع مرافق العمل الإنساني
يتفنن النظام السوري وحلفاؤه في استهداف المنشآت الصحية حيث استهدفت قوات الأسد وحلفاؤها خلال عشرٍ من السنوات السابقة 599 مرفقاً صحياً فقدنا فيهم 950 شخصاً من الكوادر الطبية بينهم 185 شخصاً قتلوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
شهداء العمل الإنساني:
في منظمة بنفسج وحدها استشهد 7 من العمال الإنسانيين على مدار السنوات السابقة بطرق مختلفة آخرهم كان المتطوع صبحي العاصي في أحد مراكز عزل كوفيد-19 الذي استهدف منزله صباحاً بينما تم استهداف 3 من المتطوعين بقصفٍ من الطيران الحربي أثناء تقديمهم لواجبهم الإنساني في الإستجابة لقصفٍ سابق.
كما تم استهداف العمال الإنسانيين والمسعفين من منظمات عديدة وبشكل مستمر أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني.
العمال الإنسانيين أملاً:
مع كل المخاطر والصعوبات التي يواجهها العمال في الشمال السوري إلا أنهم يبقوا الأمل للكثير من المدنيين في تيسير أمور حياتهم وإنقاذ أرواحهم عند تعرضهم لأي قصف من قبل قوات الأسد، فهم الأمل الوحيد لهم.
نؤكد دوماً على أهمية الحفاظ على حياة العاملين في المجال الإنساني وعدم استهدافهم أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني فالعاملين الإنسانيين ليسوا هدفاً.
#NotATarget
لمزيد من المعلومات أو لطلبات المقابلات الصحفية، يرجى التواصل مع: [email protected]