تهديد جديد للحياة .. المتحور دلتا في أكثر من 100 مخيم في شمال غرب سوريا

شهد شمال غرب سوريا خلال الأيام السابقة زيادةً ملحوظة في أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن  فيروس كورونا “كوفيد-19” ، ذلك بعد انتشار المتحور دلتا والذي تتضاعف فيه أعداد الإصابات.

إحصائيات غير مسبوقة للإصابات بفيروس كورونا شمال غرب سوريا:

سجلت الهيئات الطبية في شمال غرب سوريا يوم الثلاثاء24 آب/أغسطس “985” إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهذا أعلى رقم تسجيله من الإصابات في شمال غرب سوريا حتى اللحظة.

وكان النصيب الأكبر من أعداد الإصابات بالفيروس الجديد في منطقتي “حارم” و”كفرتخاريم” إذ سجل 427 إصابة يوم الثلاثاء فقط.

سجلت في الأيام الثلاثة الماضية 189 اصابة في أكثر من 100 مخيماً مختلفاً كما أُصيب 37 فرداً من العاملين في المجال الطبي.

 

المتحور دلتا الأخطر والأكثر انتشاراً:

يعتبر المتحور دلتا من أخطر الفيروسات بسبب سرعة انتشاره التي يمكن أن تصل إلى 120% ونسبة إحداث للوفيات تصل إلى الضعف وحتى من الممكن أن يصيب الأطفال وصغار العمر ومقاوم بشكل أكبر للمناعة البشرية، ومن المتوقع بسرعة انتشاره أن يسبب كارثة إنسانية حقيقية في الشمال السوري، خصيصاً مع الإزدحام السكاني وانعدام الرعاية الطبية الكافية.

اقرأ أيضاً: تأثير جائحة كورونا على مخيمات النزوح شمال سوريا

بنفسج ترفع الجاهزية وتستجيب للتصدي لموجة وباء كورونا: 

رفعت مراكز العزل والفرق الطبية التابعة لمنظمة بنفسج مستوى الجاهزية و تأهبت للتصدي للمتحور دلتا الجديد من وباء فيروس كورونا،

ومن بين تلك المراكز مركز عزل أريحا والذي وصل لطاقته الاستيعابية بشكل كامل.

كما دخلت الفرق الطبية التابعة لبنفسج إلى مدينة كفرتخاريم التي تشهد تفشي غير مسبوق للوباء بين سكانها، وعمل المتطوعون على توزيع الكمامات القماشية للمدنيين في منازلهم للوقاي من المتحور دلتا.

إنجازات بنفسج في التعامل مع الوباء “المتحور دلتا”

منذ وصول الوباء إلى شمال سوريا، عملت منظمة بنفسج على الحدّ من انتشار فيروس المتحور دلتا الجديد من خلال عدة أنشطة، بما في ذلك إنتاج الكمامات وتعقيم المرافق العامة، بالإضافة إلى تجهيز مراكز عزل للمصابين بما في ذلك  توجيه الدائم للحماية من المتحور دلتا ذو الانتشار السريع.

 

المعمل الآلي الأول لإنتاج الكمامات في الشمال السوري:

مليون كمامة أنتجها المعمل الآلي لصناعة الكمامات الأول من نوعه في الشمال السوري والذي انشأته منظمة بنفسج للوقاية من وباء الكورونا و خصوصا المتحور دلتا في الشمال السوري

وزعت الكمامات على العاملين في الخطوط الأولى لمواجهة الوباء وللفرق الطبية الأخرى، بالإضافة إلى توزيعه على أفراد المجتمع كأحد أهم الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها للوقاية من كورونا و متحور دلتا.

تعرف على تفاصيل حملة بدا وعي للتوعية ضد كورونا في الشمال السوري

  • مراكزٌ لعزل المصابين: 

قامت منظمة بنفسج بتخصيص 3 مراكز لعزل المصابين والمشتبه بهم في إدلب وأريحا وكفرتخاريم، حيث تم إجراء 7,644 مسحة كورونا في هذه المراكز، ومن بينهم 1,647 حالة إيجابية تم وضعها في العزل بإشراف كادر طبي مكون من 123 عاملاً في مجال الصحة مؤهلين للتعامل مع المتحور دلتا، وتم تقديم لهم كافة الرعاية والخدمات اللازمة.

 

وفي إطار جهود التوعية بشأن الوباء و متحور دلتا الجديد ، نظمت منظمة بنفسج جلسات توعية لأكثر من 21,024 فرداً من المجتمع، بما في ذلك المسرحيات للأطفال والبالغين وجلسات التوعية الفردية والجماعية، وقد تم توزيع أكثر من 9,900 حقيبة نظافة شخصية تحتوي على أهم المستلزمات الوقائية من الفيروس بالإضافة إلى توزيع البروشورات التوعوية.

لمزيد من المعلومات أو لطلبات المقابلات الصحفية، يرجى التواصل مع: [email protected]

 

الأسئلة الشائعة حول متحور دلتا

ما هي أعراض فيروس دلتا المتحور؟

أعراض فيروس المتحور دلتا تشمل عادة الحمى، السعال، صعوبة التنفس، الألم العضلي، فقدان الشم والتذوق، الإعياء، والإصابة بالسرعة. قد تظهر أعراض أخرى أيضًا.

هل متحور دلتا أخطر من كورونا؟

فيروس المتحور دلتا كان أحد أشكال فيروس كورونا (COVID-19) الذي انتشر على نطاق واسع في بعض الفترات. تميز هذا المتحور بانتشاره السريع وقدرته على تسبب مزيد من الإصابات بسبب تحوراته.
ومع ذلك، لا يمكن القول بأنه دائماً أكثر خطورة من الفيروس العادي، حيث تعتمد خطورته على عدة عوامل بما في ذلك معدل اللقاحات والمناعة الجماعية.

أعراض ما بعد الشفاء من كورونا دلتا؟

بالنسبة للأعراض ما بعد الشفاء من فيروس المتحور دلتا، قد تشمل الأعراض المحتملة التعب الشديد، وصعوبة التنفس، والآلام الصدرية، و التشوش العقلي. يختلف تأثير هذه الأعراض من شخص لآخر.

ما هو فيروس كورونا دلتا؟

فيروس كورونا المتحور دلتا هو إحدى السلالات المتحورة من فيروس كورونا (COVID-19)، والتي تظهر تحورات في جيناته وبالتالي تتغير بعض خصائصه.
تم اكتشافه لأول مرة في الهند وانتشر عالمياً. يُشتبه أنه أكثر عدوى من السلالات الأخرى وقد تكون له تأثيرات مختلفة على معدل الإصابة والأعراض.