تعويضاً لما فات.. كيف تداركت بنفسج التعليم في الشمال السوري؟

” 2.4 مليون طفل سوري غير ملتحقين بالمدارس في سوريا بسبب عمليات النزوح المتكررة بالإضافة إلى استهداف أكثر من 700 منشأة تعليمية مما عرقل استمرارية عملية التعليم.” -اليونسيف-
اقرأ أيضاً.. أوضاع التعليم والقطاع التعليمي في المخيمات السورية
كيف تداركت بنفسج التعليم في الشمال السوري؟
انطلاقاً من هذه الحاجة أطلقت منظمة بنفسج مشروع المدارس الصيفية منذ بداية شهر تموز لتوفير فرص التعليم الجيد والآمن للأطفال النازحين ومن المجتمع في الشمال السوري.
تعويضاً لما فات:
يستفيد 1,230 طفل من المدارس الصيفية للتعليم غير الرسمي في شمال سوريا الخاصة بمنظمة بنفسج، حيث يتلقون دروساً أساسية في القراءة والحساب بما يناسب أعمارهم وقدراتهم لتدارك ما فاتهم بالتأخر الدراسي عن أقرانهم وتهيئتهم للالتحاق في صفوف التعليم الرسمي في بداية العام الدراسي الجديد.
اقرأ أيضاً.. مبادرة جديدة لدعم التعليم في الشمال السوري
تعليمٌ فعال:
نؤمن في بنفسج بأن التعليم ليس تحضيراً للحياة، وإنما التعليم هو الحياة نفسها وانطلاقاً من هذا تعتمد المدارس الصيفية في منهاجها على ساعات دراسية أقل وساعات تفاعلية أكثر، وبدعمٍ من فريق الحماية والمرونة المجتمعية في بنفسج يتم تنفيذ مجموعة مخططة وهادفة من الأنشطة التعليمية لتعزيز مشاركاتهم وتفاعلهم في هذه المدارس.
قيمٌ وأنشطة منوعة:
يدعم فريق الحماية والمرونة المجتمعية عملية التعليم في المدارس الصيفية من خلال الأنشطة الترفيهية المنوعة التي تهدف إلى تنمية القيم الاجتماعية الإيجابية والمعرفية لدى الطلاب، وتعزيز العادات الصحية وتدريب الأطفال على الإسعافات الأولية وتوعيتهم بأهمية الغذاء الصحي، بالإضافة الى تنمية الفكر الإبداعي لدى الطلاب وتعزيز روح المنافسة لديهم وإشراكهم في عملية التعليم كجزء أساسي وفعال فيها.
تشمل الأنشطة الرياضة البدنية والألعاب والمسابقات والفنون والحرف اليدوية وتعليم المهارات الحياتية وتعزيز المبادئ الإيجابية والسلوك الصحيح.
ونؤكد دوماً أن التعليم ليس رفاهية أو امتياز، بل هو حق واجب لكل طفل.
لمزيد من المعلومات أو لطلبات المقابلات الصحفية، يرجى التواصل مع: [email protected]