استمرارٌ للحياة يقطعه التدميرٌ الممنهج للمرافق الطبية .
ثلاث وعشرون أسبوعاً مضت وما تزال الحملة العسكرية على الشمال السوري مستمرة دون توقف، بينما تستهدف الطائرات الحربية كل المرافق الحيوية وأولها المراكز الصحية والمستشفيات ليزداد الوضع الصحي تأزماً في ادلب، بينما أخرجت الغارات الجوية أكثر من 63 نقطية طبية عن الخدمة، أعلنت عشرات المراكز الصحية توقف عملها خوفاً من الاستهداف المباشر وحفاظاً على سلامة المستفيدين.
بينما يعاني أكثر من 500 ألف نازح “غالبيتهم من الأطفال والنساء “من نقص الخدمات الصحية والإسعافية بعد وصولهم إلى مخيمات الشمال السوري التي تضاعفت طاقتها الاستيعابية، ولم تعد تكفي لسد الحاجات المتزايدة، خصوصاً مع وجود أكثر من 70 ألف نازح في الأراضي الزراعية بلا أي مأوى أو خدمات الحياة الأولية.
“رغم المخاطر العديدة، تستمر مستوصفات بنفسج الطبية ومشفى الامل للأمومة وكوادرهم بخدمة أهلنا, واستطعنا خلال سنة 2019 وحتى شهر شباط تقديم اللقاح لأكتر من 7600 مستفيد لفئات طبية مختلفة في منطقتي أريحا وسراقب بالإضافة إلى تقديم أكثر من 10 آلاف معاينة في مستوصفات بنفسج وأكثر من 10 آلاف معاينة ضمن عيادات النسائية والأطفال في مشفى الأمل” بحسب المدير الطبي في بنفسج.
تعمل مستوصفات بنفسج على تقديم الخدمات المجانية لأهلنا النازحين والمقيمين في 8 مراكز صحية منتشرة ضمن الشمال السوري .
اقرأ أيضاً.. مشفى الأمل.. مبادرة لدعم القطاع الصحي في شمال سوريا
ويقدم مشفى أريحا خدمات التوليد ورعاية الأمومة إضافة لعيادات داخلية وخارجية مختصة بالنسائية والأطفال و قسم خاص بالحالات الإسعافية يعمل على مدار الساعة .
كما يعمل مشروع اللقاح في منطقتي سراقب وأريحا بالتنسيق مع مديرية صحة ادلب وبإشراف منظمة الصحة العالمية , ويضيف المدير الطبي ” يقدم المشروع اللقاح للفئات التالية ( الأطفال دون الخمس سنوات وللنساء الحوامل وللإناث في سن الإنجاب ) بالإضافة إلى وجود فرق جوالة تقدم اللقاح بشكل ميداني وتعمل على نشر التوعية حول أهمية اللقاح وضرورة استيفاء الأطفال كامل اللقاحات المخصصة ضمن البرنامج “
لمزيد من المعلومات أو لطلبات المقابلات الصحفية، يرجى التواصل مع: [email protected]