تعد شبكة شباب التغيير منظمة غير حكومية ناشئة تأسست في عام 2015 بهدف دعم وتمكين الفئات المهمشة والشباب الواعد في مناطق شمال غرب سوريا، بما في ذلك إدلب وريف حلب الشمالي، وأيضاً في مناطق تواجد السوريين جنوب تركيا، مثل أورفا، ماردين، عينتاب، وهاتاي.
تأسست الشبكة على أساس رؤية تهدف إلى بناء “مجتمع ممكن وفعال قادر على التغيير يسهم في صنع القرار”، وهي تعترف بأهمية دور الفئات المهمشة والشباب خاصة في تحقيق هذا الهدف.
تعمل الشبكة مع عدة فئات مجتمعية منها:
المرأة: إذ تهدف إلى تحقيق تمثيل نسائي حقيقي وفعّال من خلال زيادة عدد النساء في هياكل المؤسسة والمحافظة على وجود مشاركة نسائية لا تقل عن 50% في جميع الأنشطة والمبادرات المنفذة.
الشباب: يُعتبر الشباب شريكاً رئيسياً في عملية صنع القرار وتطوير المجتمع. لذلك، تجعل الشبكة احتياجات الشباب أولوية لها من خلال تنفيذ مشاريع وأنشطة مستهدفة تلبي تطلعاتهم وتحفز مشاركتهم الفعّالة.
اليافعين: من خلال برنامج حلقة تأثير اليافعين، تعمل الشبكة على رفع وعي اليافعين بأهمية دورهم في المجتمع. تُخلق لهم مساحات آمنة للتعبير والمشاركة، وتسهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم.
المهجرين: نظراً لأن غالبية السكان في المناطق التي تعمل فيها الشبكة هم من المهجرين قسرياً، توجه الجهود نحو تمكينهم وتعزيز دورهم في المجتمع. تُنفذ العديد من الأنشطة والبرامج لدعمهم وتعزيز مشاركتهم والدفاع عن قضاياهم.
لمحة عن المشروع
مشروع شبكة شباب التغيير يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب من الجنسين في العمل المجتمعي من خلال تنفيذ مجموعة متكاملة من الأنشطة تتضمن تدريبات حول التنظيم المجتمعي والمشاركة المجتمعية وتدريب حملات المناصرة يتبعها تنفيذ حملة مناصرة من قبل الشباب وأعضاء الفرق التطوعية وطلبة الجامعات المستهدفين في هذا المشروع. هذا المشروع يستهدف مباشرة ما يلي:
– 20 شاباً وشابة مهتمين بالعمل التطوعي وطلبة الجامعات.
– 20 عضواً من أعضاء الفرق التطوعية (2 من كل فريق).
– 10 فرق تطوعية (شخصية اعتبارية).
– 600 شخص من المجتمع يستفيدون من نشاطات الرسومات الجدارية.
– 1000 متابع يشاهدون الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالشبكة.
يتم تنفيذ المشروع عبر عدة مراحل متتالية:
مرحلة التحضير والتشبيك: تشمل اختيار الفرق التطوعية والفئة المستهدفة للتدريبات حول التنظيم المجتمعي والمشاركة المجتمعية.
ندوات حول القرار 2250: يتم تنظيم ندوتين حول القرار 2250 الصادر عن الأمم المتحدة والذي يتعلق بمشاركة الشباب.
تدريب الحشد والمناصرة: تقوم الشبكة بتمكين المشاركين من خلال تدريبات تمكنهم من تصميم حملة تدعم مشاركة الشباب في العمل المجتمعي.
حملة مناصرة: يشارك الشباب وأعضاء الفرق التطوعية وطلبة الجامعات في تنفيذ أنشطة حملة المناصرة، بما في ذلك جلسات مركزة، وزيارات ميدانية، وإنشاء رسومات جدارية وفيديوهات توعوية.
إعداد التقارير: تُعد تقارير سردية ومالية، وتُستكمل التوثيقات وتُؤرشف للحفاظ على سجل دقيق للمشروع. يتم أيضًا تغطية الأنشطة الخاصة بالمشروع من قبل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
سبب اختيار المشروع
يعتبر المجتمع السوري مجتمعاً شاباً، حيث يشكل الشباب أكثر من نصف السكان. لكنهم يواجهون تحديات كبيرة، بما في ذلك البطالة وقلة الفرص وضعف مشاركتهم في الشأن العام. من هنا، تأتي أهمية هذا المشروع، حيث يهدف إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة للمشاركة الفعالة في تطوير المجتمعات التي يعيشون فيها.
نصائح للشـباب قبل خوض رحلة التطوع
في بنفسج نؤمن بقدرة الشباب الفريدة على التغيير وتحويل الرؤى إلى واقع. لكننا أيضًا نؤمن بحاجتهم للخبرات وتشارك التجارب.
وفي هذه المقال نضع بين أيديكم خلاصة سنوات وتجارب طويلة من عالم التطوع تساعدكم على خوض تجربة تطوعية استثنائية.
مشروع نحو استجابة طارئة مساءلة – مركز التطوير الاداري
تأسس مركز التطوير الإداري في الغوطة الشرقية في عام 2016 بهدف تمكين المؤسسات العاملة في المنطقة ومساعدتها على تطوير ادائها الإداري،
مشروع مبادرة لنسعى التدريبية – فريق ياسمينة إدلب
تأسس فريق ياسمينة إدلب في 29 تشرين الثاني من عام 2020 في مدينة إدلب، بهدف استهداف الشباب بشكل خاص وبناء جيل مثقّف وواعي قادر على النهوض بالمجتمع والتغلب على الصعاب.
مشروع همم شبابية – فريق جرعة أمل التطوعي
تأسس فريق جرعة أمل التطوعي في تاريخ تأسيس الفريق في عام 2020، وهو فريق تطوعي خدمي غير ربحي، يعمل من خلال أنشطته على استهداف جميع فئات المجتمع، وتحديداً فئات النساء والأطفال باعتبار أنهم الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.
مشروع التلمذة المهنية – فريق إدلبيون التطوعي
انطلق فريق إدلبيون التطوعي عام 2018 عقب حركة النزوح الكبيرة التي شهدها مناطق الشمال السوري كاستجابة عاجلة في تقديم الدعم والمساعدة للأهالي الذين يعيشون تحت وطأة تداعيات الحرب والنزوح. يتمحور عمل الفريق بشكل خاص في قسم الحالة، حيث ينصب التركيز في مساعدة الحالات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك الحالات المرضية وكفالة الأيتام.