تعويضاً لما فات.. كيف تداركت بنفسج التعليم في الشمال السوري؟
في وقت تعيش فيه مناطق الشمال السوري تحديات كبيرة نتيجة للنزاعات والأزمات الإنسانية المتواصلة، يظل التعليم أحد أهم القضايا التي تحتاج إلى اهتمام ودعم مستدام. يعتبر التعليم في الشمال السوري أمرًا ضروريًا لبناء مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة وتوفير فرص أفضل للشباب المتضررين من هذه الأزمة الإنسانية الطاحنة.
2.4 مليون طفل سوري غير ملتحقين بالمدارس في سوريا بسبب عمليات النزوح المتكررة بالإضافة إلى استهداف أكثر من 700 منشأة تعليمية مما عرقل استمرارية عملية التعليم.” –اليونسيف–
اقرأ أيضاً.. أوضاع التعليم والقطاع التعليمي في المخيمات السورية
كيف تداركت بنفسج التعليم في الشمال السوري؟
منظمة بنفسج، التي تعمل جاهدة على تقديم المساعدة والدعم للعائلات المتضررة في المنطقة، أدركت أهمية التعليم كأداة حيوية لتعزيز الاستقلالية وتمكين الشباب والأطفال. وهكذا، تداركت منظمة بنفسج التحديات التي تواجه التعليم في الشمال السوري من خلال تنفيذ مشاريع تعليمية متعددة، تهدف إلى توفير فرص تعليمية جيدة ومستدامة.
مشروع لدعم التعليم في الشمال السوري
يستفيد 1,230 طفل من المدارس الصيفية للتعليم غير الرسمي في شمال سوريا الخاصة بمنظمة بنفسج، حيث يتلقون دروساً أساسية في القراءة والحساب بما يناسب أعمارهم وقدراتهم لتدارك ما فاتهم بالتأخر الدراسي عن أقرانهم وتهيئتهم للالتحاق في صفوف التعليم الرسمي في بداية العام الدراسي الجديد.
اقرأ أيضاً.. مبادرة جديدة لدعم التعليم في الشمال السوري
تعليمٌ فعال:
نؤمن في بنفسج بأن التعليم ليس تحضيراً للحياة، وإنما التعليم هو الحياة نفسها وانطلاقاً من هذا تعتمد المدارس الصيفية في منهاجها على ساعات دراسية أقل وساعات تفاعلية أكثر، وبدعمٍ من فريق الحماية والمرونة المجتمعية في بنفسج يتم تنفيذ مجموعة مخططة وهادفة من الأنشطة التعليمية لتعزيز مشاركاتهم وتفاعلهم في هذه المدارس.
قيمٌ وأنشطة منوعة:
يدعم فريق الحماية والمرونة المجتمعية عملية التعليم في المدارس الصيفية في الشمال السوري من خلال الأنشطة الترفيهية المنوعة التي تهدف إلى تنمية القيم الاجتماعية الإيجابية والمعرفية لدى الطلاب،
تشمل الأنشطة الرياضة البدنية والألعاب والمسابقات والفنون والحرف اليدوية وتعليم المهارات الحياتية وتعزيز المبادئ الإيجابية والسلوك الصحيح.
وتعزيز العادات الصحية وتدريب الأطفال على الإسعافات الأولية وتوعيتهم بأهمية الغذاء الصحي، بالإضافة إلى تنمية الفكر الإبداعي لدى الطلاب وتعزيز روح المنافسة لديهم وإشراكهم في عملية التعليم كجزء أساسي وفعال في مجال التعليم في الشمال السوري.
ونؤكد دوماً أن التعليم ليس رفاهية أو امتياز، بل هو حق واجب لكل طفل.
قيمٌ وأنشطة منوعة:
يدعم فريق الحماية والمرونة المجتمعية عملية التعليم في المدارس الصيفية من خلال الأنشطة الترفيهية المنوعة التي تهدف إلى تنمية القيم الاجتماعية الإيجابية والمعرفية لدى الطلاب، وتعزيز العادات الصحية وتدريب الأطفال على الإسعافات الأولية وتوعيتهم بأهمية الغذاء الصحي، بالإضافة الى تنمية الفكر الإبداعي لدى الطلاب وتعزيز روح المنافسة لديهم وإشراكهم في عملية التعليم كجزء أساسي وفعال فيها.
تشمل الأنشطة الرياضة البدنية والألعاب والمسابقات والفنون والحرف اليدوية وتعليم المهارات الحياتية وتعزيز المبادئ الإيجابية والسلوك الصحيح.
ونؤكد دوماً أن التعليم ليس رفاهية أو امتياز، بل هو حق واجب لكل طفل.
الأسئلة الشائعة حول التعليم في الشمال السوري
هل المناهج السورية صعبة؟
المناهج السورية تتنوع في مستوى صعوبتها حسب المرحلة الدراسية والمواد المدرسة. بشكل عام، يمكن القول أنها تحمل تحدياتها، والصعوبة تعتمد على مستوى الطالب والمادة.
هل التعليم مجاني في سوريا؟
نعم، في السابق كان التعليم مجانيًا في سوريا حتى الجامعة. ومع ذلك، بسبب الأزمة السورية والتحديات التي نجمت عنها، قد تكون هناك تكاليف إضافية مثل رسوم المدارس الخاصة أو تكاليف الكتب المدرسية.
كم عدد أيام الدراسة في سوريا؟
عدد أيام الدراسة في سوريا يختلف بين المراحل الدراسية والتعليم العام والتعليم الجامعي. عمومًا، يتم تنظيم الدراسة على مدار السنة الدراسية التقليدية التي تتألف من عدة أشهر، مع عطلات رسمية.
ما هي المراحل الدراسية في سوريا؟
نظام التعليم في سوريا يتضمن مراحل دراسية متعددة تشمل التعليم الابتدائي، والتعليم الأساسي، والتعليم الثانوي، والتعليم الجامعي. الطلاب يتقدمون من مرحلة إلى أخرى بناءً على نجاحهم في الامتحانات والامتحانات الوطنية.
لمزيد من المعلومات أو لطلبات المقابلات الصحفية، يرجى التواصل مع: [email protected]