معلومات الحملة
هدف الحملة
10,000.00$
مبلغ الحملة حتى اللحظة !
0$
عدد المدارس المكفولة
0
يواجه القطاع التعليمي في شمال سوريا صعوبات شتى لا سيما مع عدم القدرة الكافية لتشغيل المدارس وتغطية نفقاتها التشغيلية، حيث يدفع الطلاب ثمن تلك المأساة التي ألحقت بالقطاع، إذ أن أكثر من 2.4 مليون طفل سوري خارج مقاعد الدراسة، في حين دمرت ما لا يقل عن 1.197 مدرسة و 29 روضة من رياض الأطفال بشكل كلي أو جزئي، كما طالت الاعتداءات 1539 مدرسة وألحقت الأذى بها بحسب منظمة اليونسيف.
من جهة أخرى قلة المدارس المؤهلة والصالحة في مختلف مراحلها والتي لا تناسب عدد الأطفال في تلك البقعة، كما تعاني المدارس المؤهلة لاستقبال الطلاب من ضعف الخدمات المتاحة والإمكانيات المتوفرة وقلة الدعم التشغيلي مما يعرقل العملية التعليمية واستمرارية المسار الدراسي للطلاب في الشمال السوري.
على مدار السنوات العشر السابقة عملت بنفسج على بناء نظام تعليمي بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة لضمان استمرار التعليم عبر مدارس التعليم الرسمي التي يبلغ عددها 49 مدرسة أو أنشطة التعليم غير الرسمي، بالإضافة إلى توفير الكلف التشغيلية للمدارس، وتقديم الدعم للأطفال الذين يحتاجون المساعدة.
حملة تعليم دافئ
مع دخول فصل الشتاء وعلى الرغم من عدم المقدرة على تشغيل هذه المدارس بالتزامن مع نقص التمويل الدولي تعاني المدارس من غياب مواد التدفئة، ما يجعل من استمرار عملية التعليم أمراً صعباً نتيجة برد الشتاء القارس وجعل الأطفال أكثر عرضة للأمراض وبالتالي مما يدفع الأهل نحو توجيه الأطفال للتسرب من العملية التعليمية،
تهدف الحملة على توفير تجهيزات الشتاء لتأمين وقود التدفئة والمدافئ وخزانات الوقود لتحسين بيئة التعلم في الفصول الدراسية و الخيام التعليمية للحصول على تدفئة كافية خلال فصل الشتاء بما يتوافق مع مبادئ الأساسية لضمان سلامة الأطفال وحمايتهم.
وذلك لتحقيق الهدف العام من خلال تحسين أماكن التعلم الآمنة والتي يمكن الوصول إليها خلال فصل الشتاء في شمال غرب سوريا من خلال دعم 49 مدرسة و أماكن تعلم مؤقتة 454 فصلاً دراسيًا و خيم تعليمية خلال فصل الشتاء
عدد المعلمين المستفيدين 610 معلمين
عدد الطلاب المستفيدين 15289 طالب مدرسي
تذكر أن قليلك يصنع فارقاً، ويساهم في حصول الأطفال على حقوقهم في التعليم والدفء.
تبرع مباشرة
آخر التبرعات
كيف ساهمت بنفسج في تخفيف عمالة الأطفال شمال غرب سوريا
تمثل عمالة الأطفال وضعاً يجعل من الأطفال يتحملون مسؤولية إعالة الأسرة وتكاليف المعيشة، مما يعني حرمانهم من حقوقهم الأساسية كالطفولة والتعليم واللعب، وهي ظاهرة شائعة في البلدان الفقيرة والمتوسطة، وتزداد انتشاراُ في أماكن الحروب، وهو ما نشهده في سوريا اليوم بعد 13 عاماً من الحرب التي سلبت الكثير من طفولتهم.
مشروع وقتي.. تعزيز التعليم والحماية في مواجهة آثار الزلزال
مشروع وقتي يهدف إلى تحسين الوصول إلى التعليم للأطفال والشباب الذين تسربوا من المدارس والذين يواجهون خطر التسرب. يتضمن هذا تعزيز التعليم غير الرسمي والتعليم المتنقل لهؤلاء الأطفال. أيضًا توزيع مجموعات تنمية الطفولة المبكرة لدعم الأطفال الصغار.